روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
لا يمكن معاذ بيفكر يتصل بيكي انا لا انا شايله منك لدرجه انا خاېفه اموت و انا مضايقه من امي بالشكل ده انا حسيت وسط الناس بحنيه و طيبه و احتواء مشفتهمش منك عالموم عطلتلك عن شغلك اسفه بجد ده خالتي بتتصل بيا اكتر منك
فاما مريم اڼصدمت بتلك الحقيقه و اغلقت الهاتف
و بكت سبمي بكاء كبير فهي اكثر شخص يحزن عندما يواجه الاخرين بحقائقهم
عند ورده في غرفتها و كانت منزعجه كثيرا فاصبحت تتعب كثيرا في هذا الشهر فانها ستولد في نهايته و غير ذالك يراودها ذالك الحلم الذي يطير النوم من عينيهاا
فكانت تصلي و تدعي ربها : يالله لا تحقق لي حلمي و يكون كابوسا فقط
فانتهت من صلاتها و جلست
فدخل عبد الرحمن الغرفه وجدها جالسه سرحانه و كانت ترتدي الاسدال الخاص بها
ورده بانتباه : انت جيت امته
عبد الرحمن : لسه حالا
ورده : تمام
عبد الرحمن : هو انتي لسه مخلصه صلاه
ورده : اه
عبد الرحمن : ممممم طيب انتي كويسه وله ايه اصلي شايفك سرحانه!!
ورده : مفيش زي ما انت عارف تعبانه شويه
عبد الرحمن : طيب عائشه هتطلع دلوقتي اللي فهمته من فارس انها غيرانه شويه لانك قربتي تولدي حاولي تكلميهاا و انا داخل اخذ حمامي
فدخل عبد الرحمن لياخذ حمامه
فدخلت عائشه و هي تبكي بطفولتها
ورده اخذتها في حضنها
ورده : مالك يا قلبي
عائشه : انتي هتحبي اللي هتجبيه اكتر مني ! و هتهتمي بيه و هتنسيني
ورده : ايه !!! انساكي كيف يعني ده انتي اول من شافت عيني و اللي هيجي ده هيكون اخوكي
عائشه : بجد
ورده : طبعا مين قالك الكلام الفارغ ده
ورده انغاظت جدا من اختها كيف تفهم ذالك لطفله
ورده : انا بحبك يا عائشه انتي كل حاجه في حياتي حلوه عمري ما هحب حد اكتر مني اما بالنسبه للنونو هحبكم زي بعض و انتي كمان هتحبيه و متسمعيش كلام حد تاني احنا كلنا بنحبك انتي حته من قلبي يا عائشه و كمان بابا بيحبك قد ايه و كمان كل اللي في البيت بيحبوكي
فصعقټ ورده اكثر من كلام ابنتهاا ذات الخمس سنوات فلقد قهرتهااا دموعها و كيف لاختها تفعل ذالك مع ابنتها التي يجب ان تعتبرها ابنتهااا
ورده مسحت دموعها
ورده : ابدا انا بحبك يا عائشه و وولد او بنت انتم الاتنين ولادي بالعكس انتي هيبقي ليكي حب في قلبي اكتر من اي حد
ورده : مش عايزه اشوف دموعك تاني خالص يا قلبي احنا كلنا بنحبك و عمرنا ما هنكرهك ابدا
اول ما بابي يطلع اسبحك و ننزل نتعشي تمام
عائشه : تمام
و تشبست بحضنها
ففهمت ورده مخطط اختها فهي تعمل علي احزان ابنتها فهي لن تسكت لهااا ابدا
بالنهايه هي اختها التي تتمني لها الهدايه يوما ما
فجاء اليوم التالي و الوضع كما هو بالنسبه لفارس و سلمي
و في غرفه ورده
فخبطت سلمي علي الباب
ورده من الداخل : ادخل
فدخلت سلمي بعد ان اغلقت الباب
سلمي : عائشه قالتلي انك عيزاني
ورده بابتسامه : ايوه اجعدي
فسلمي كانت مستغربه كيف تناديها نعم انها لم تفعل فيها اي شي منذ اعتذارها لها و لكن لا يوجد نقاشات بينهم !
سلمي : مممم في ايه يا ورده
فاعطتها ورده صندوق خشبي اشبه بصندوق المجوهرات
سلمي باستغراب : ايه ده!
ورده : الصندوق ده هشيله امانه عندك انا معرفش ليه هعمل كده بس خليه معاكي ده مفتاحه متفتحوش غير لما اقولك
سلمي باستغراب : ايه مش فاهمه حاجه
ورده : زي ما بجولك خليه معاكي و هيجي وقت هجولك عليه تفتحيه فيه
سلمي : مبقتش فاهمه حاجه الصندوق ده في ايه بالظبط
ورده بعيون مدمعه : في حاجات تخصني خليه معاكي يا سلمي مش عارفه اشمعنا انتي اللي هدولها انا واثقه فيكي
ارجوكي
سلمي وجدت نبره الرجاء فيها خصوصا انها لن ترفض بعد اعتذارها لها و اصبحت لا تعاملها الا بالحسني فلا بأس اذا احتفظت بهذا الصندوق لديهاا ..
سلمي اخذت منها الصندوق
ورده : شكرا ليكي يا سلمي بجد انا لغايت دلوقتي بندم ان في يوم عاملتك فيه وحش
سلمي : خلاص انسي كله بقي ماضي
فحضنوا بعض و ثم ذهبت سلمي و هي لا تعلم كاذا يخفي في هذا الصندوق نعم الفضول ېقتلها و لكن ستلتزم الوعد و كلامهاا و انها لن تفتحه الا عندما تقول لهاا
و وضعته في خزانتها الخاصه و هي قلبها مقبوض و ليست مستريحه ماذا يحدث يا تري
_
بعد مرور ٣ ايام
و في بيت الحاج