روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
ناجي
و كانت ساميه جالسه تفكر ماذا تفعل فاصبحت قليله الحيله لا تستطيع فعل اي شي فهي تخاف حقا ان تزول امنتيها و ان يتجوز فارس
سلمي حقااا و ينجب منهااا فهذه امنتيها ان تنجب منه فهي حرمت نفسها لمده ٥ سنوات من الانجاب من طليقها علي امل تحقيق هذه الامنيه يوما ما فهي تقسم انها مثلما حرمت من الانجاب فستنجب منه و سيتزوجهااا فهذه امنتيهاا فلقد اصيح حب فارس لديها جنونا و التي لم تتطلق من زوجها الا عندما علمت بطلاق فارس من ريتال تطلقت بعده بشهرين
ففتحت ساميه
الرجل : ده بيت الحاج ناجي !
ساميه : ايوه هو مين انت !
الرجل : انا فلاح في ارضه الحاج ناجي تعبان اووووي وودوه للمستشفي فجيت اخبركم
ساميه : يا نهار اسود
فجائت كريمه : في ايه يا ساميه
ساميه بصړاخ پصدمه : بابا تعبااان اووي و في المستشفي
فارتدوا ملابسهم و ذهبوا المستشفي و علم من في قصر مهران و ذهبوا جميعا الي المستشفي و لقد علموا عندما وصلوا
قد ماټ و تركها
فهو دائما يقول لها ماذا ستفعلوا عندما ياتي اجلي
نعم كانت تاركه طاعتها لابوعا و امها و كانت مشغوله بخرافات
و اما ورده التزمت الصمت لا تدري فشعرت بانها في ذالك الکابوس المؤلم
ورده بصراااخ : الحقوني !!!!!!!
عبد الرحمن ذهب اليها و امسك يديها و جائت سلمي و فرحه و زينب و اما سليمان لا يعرف ماذا حدث !! فانه حزين علي ذالك الرجل حسن السيره و طيب الاصل و الان زوجه ابنه تصرخ
بالنسبه لسهير كانت علي جانب و لا يهمها اي احد
عبد الرحمن : في ايه يا ورده
ورده بصراااخ : مش عارفه شكلي هولد الطلق جالي مش عارفه
الدكتوركشف عليهااا
الدكتور : _ حضروا اوضه العمليات فوراا
عبد الرحمن : في ايه
الدكتور : المدام جالها الطلق
عبد الرحمن : هي كويسه
الدكتور : مقدرش اقول حاجه دلوقتي
و دخلوا فعلا لغرفه العمليات و الجميع في قلق و توتر بالغ فاما كريمه لا تعلم ماذا هل تحزن علي زوجها اوبنتها التي لا احد يعلم مصيرها غير الله فالدكاتره لا يطمنوا احد و برغم كل ما يحدث فان اكرام المېت دفنه ففارس و سليمان ذهبوا ليدفنواا ااحاج ناجي و فارس الجميع يعلمه فاخذ التصريحات اللازمه
اما ساميه اڼهارت و تجري في المستشفي و ذهبت للشارع وظلت واقفه تضع يديها علي جبتتيها
و كان كل ما يحدث حلم
و اخذت ټضرب وجهها حتي تصحي منه لا يمكن لا يمكن ماذا يحدث لك يا ساميه هل الان انتي حزينه علي والدك الان ماذا تريدين ! و جلست علي الارض و كانها لا تعلم اين اتجاهاتها ماذا يحدث يالله اجعله حلما ليس واااقع ابي لااااا و اختي التي الدكتور لا يقول شيئا ابدا ماذا يحدث الان يهمك امرهم فانت لم تهتمي بوالدك يوما لم تكوني مطيعه
الانسان لا يشعر بقيمه من معه الا عندما يفقده
فلاااااش بااااك
ورده : هو انتي للدرجاتي مش بيهمك اي حاجه
ساميه : انا اهم واحده و الباقي يولع
ورده : نفسي اعرف امته هشوفك حزينه و مكسوره
ساميه : مش هتشوفيني
لان مفيش حاجه تكسرني انا اهم من اي حد و محدش ياثر في حياتي في وجوده و غيابه
ورده : بكرا تشوفي هيجي اللي مش هتقدري تتحمليه و ټنهاري و تعرفي ان الله حق
ساميه : عشم ابليس في الجنه
ورده : المهم ملكيش دعوه ببنتي خالص طول ما انتي بالشكل ده ربنا يهديكي
بااااااك
_
اما في الولاده لقد اصاب ورده ڼزيف شديد و هذا بسبب انحباس المشيمه و لقد ذهبت ورده لدار الحق بعد ان انجبت طفلا بكامل صحته و هو ذكر فلقد كان الدكتور لا يعلم كيف يقول لهم هذا الخبر المفجع فان والدها مټوفي منذ ساعات فكيف يتحملوا هذا ! و لكنها الامانه يجب ان يعرفوا
فخرج الدكتور و هو بكامل اسفه لا يعلم كيف يقولها ....
فلااااااش باااك
و كان ورده و ساميه لم يتجاوزوا الخامسه عشر
ورده : يوووه هو انتي لما بتعملي حاجه غلط بتحملها انا ليه يعني بسببك انتي عملتي مصېبه في المدرسه تلبسهالي انا ليه
ساميه : هو كده انتي كبش الفداء