الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاعي
ورده : انا اللعبه بتاعك لما بتكسر تزعلي
باااك
فخرج الطبيب من الغرفه و هو يبان علي وجهه علامات الاسف فكان الجميع قلق و ضربات قلبهم تزداد ....... 
الفصل السادس و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي 
فاخبرهم الطبيب بما حدث و انها قد انجبت صبياا
فاما عبد الرحمن اصبح لا يصدق ما يحدث اما فرحه و زينب كانوا في دهشه من هذه الاخبار المؤلمھ و الحقائق التي لا يمكن احد يستوعبها في يوم واحد
اما سلمي اصبحت تقول ايات من القرآن و هي تبكي حتي تهدا من نفسها حتي لا ټنهار فان نفسها ضعيفه و لا تتسحمل شيئا فحضنها معاااذ ليهدي من روعتها و هو يحزن علي ما يحدث للعائله
اما نجيه لا تعلم ما يحدث فانها ستفقد حفيدتها ما هذا الالم كم الم و كم اختبار ستعيشه بعد 
اما كريمه لم تستحمل و جلست تصرخ و تطلع كل ما في قلبهااا من حزن و عدم حيله و عدم تصديق ماذا احقا فقدت زوجهاا سندها راجلها التي لم ېهينها يوما الذي كان اهله يحاولون ان يطلقهاا بسبب عدم انجابها صبيا و لكنه كان يحبها و لا يفرق معه شيئا و مؤمن بقضاء الله و يحمده علي نعمته
ام تبكي او تصرخ علي ابنتها كره عينيهااا ټموت امام اعيننهااا لا لا هذا ليش حقيقي لابد انه كاااابوس مهلك كيف ستتعايش مع هذا الواقع المؤلم ماذا يحدث !!
اما جائت ساميه و علمت ماذا يحدث فاصبحت تضحك بهستريه غريبه و الجميع ينظر بدهشه حتي سقطتت علي الارض و فقدت وعيهاا 
فهي من كانت تريد ان تخلص من تحكمات والدها و من اختها التي تاخذ كل شي منهاا
فبماذا هي حزينه الان 
فانها تعرضت لصدمه عصبيه شديده
اما فارس و سليمان لا يعلمون فانهم يدفنون ناجي
فالجميع اصبح يظن انهم في كابوس لا نهايه له 
فاصاب الجميع دهشه غريببه و ذهول اصبحوا لا يعلموا ماذا يحدث ما يسمعونه حقيقي ام ماذا !

فمر شهرين كاملين و الجميع حزين جدااا فاما سلمي كانت تحاول ان تهدئ من حزن عائشه فانها علمت انها لا تري والدتها مره اخري نعم حزنت انها ذات ٥ سنواات لم تشعر كثيرا فكانت تبكي فقط و لكن داخليا لا تفهم حتي ما يعني بفقدان الام و كيف ستعاني في حياتها
اما ساميه اصبحت تصحي من نومها بصړاخ و يعطوها مهدئات و تنام مره اخري فكانت بين الاحلام و اليقظه فلا تعلم ماذا يحدث حوليها فانها في قصر مهران هي ووالدتها لم ترد نجيه و سليمان ان يتروكوا كريمه و ابنتهم لوحدهم فهذا بيت عائله كريمه و يجب ان تجلس معهم فكانت حزينه علي فقدانها لزوجها و ابنتها و الحزن علي ابنتها التي حالتها لا احد يعلم متي ستخرج من حالتها تلك
فكان الجميع حزين علي ابن ورده و الذي اطلقوا عليه اسم ناجي اكراما لزوج عمته الذي يحبه عبد الرحمن فكان يعتبره ناجي مثل ابنه
فكان عبد الرحمن في غرفته الذي لا يخرج منها ابدا من وقت وفاه ورده فهو حقا يحبها اشتاق حتي لخناقهم معاا اشتاق لكل شيئا معها احقا كان يحبها بهذا القدر كم كان يتمني ان تكون تراه لتري كيف حزن عليها كيف علم انه يحبها حقا انه لن ينساهاا
كان يريد ان يرجع الزمن للوراء لذالك اليوم الذي كانت فيه بين احضانه ليخبرها حقاا انه يحبها يحبها و كثيرا يريد ان يعيد الزمن مره اخري ليعبر لها عن حبه في كل دقيقه و لكن لا يفيد بشيئا فان ما حدث حدث فكان حتي لا ينزل ليري ابنه او ابنته
فلاااش بااك
فكانت ورده نائمه بحضن زوجهاا و هي كانت بعد ان تحسنت علاقتهم
ورده : عبد الرحمن
عبد الرحمن : ايه
ورده : انت لسه صاحي
عبد الرحمن : اه
ورده : خلاص فكر معايا كده
عبد الرحمن : افكر في ايه
ورده : احنا هنسمي ابننا سلميان علي اسم باباك !
عبد الرحمن : مم مش عارف لسه بس مش حاسسها
ورده : ازاي يعني مش احنا كنت متفقين من اول ما حملت في عائشه ان لو جانا ولد هنسميه علي اسمه
عبد الرحمن : اهاا بس
ورده : بس احنا نسيبها علي ربنا بص انا حاسه احساس غريب اوووي متتريقش عليا
عبد الرحمن : ايه
ورده : ان هيحصل حاجه كبيره و انا بولد و هنخالف كل توقعاتنا و يمكن ساعتها نسميه اسم تاني
عبد الرحمن : ايه هتولدي في طياره
ورده : ممممم قولتلك متتريقش
عبد الرحمن : انتي الحمل ده اثر عليكي اوي و لا كانها اول مره
ورده : عبد الرحمن انا خاېفه بشوف كابوس راعبني اووووي
عبد الرحمن : ان شاء الله خير اديكي قولتي مجرد كابوس
ورده : عبد الرحمن انا عيزاك تسامحني علي معاملتي ليك و اني كنت متغيره معاك
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 55 صفحات