الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 36 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبتي انتي من الناس اللي تستاهل كل خير و انشاء الله دايما تبقي مبسوطه زي ما بتسعدي غيرك ربنا يسعدك و يبعد عنك كل وحش
رحمه : بقاله شهرين من بعد لما رجلي اتسكرت و هو اتغير للاحسن بكتير و كمان ناوي يخطب بنت محترمه جداا انا اعرفها و اشك انه اتغيرو نسي خطيبته الاولي اللي هي السبب في دماره
سلمي : و انتي !!
رحمه : و انا ايه
سلمي : يعني اخوكي هيشوف حياته و انتي هتفضلي زي ما انتي لوحدك ليه رافضه فكره الارتباط اووي كده و انك تتجوزي و تعيشي حياتك
رحمه : يوووه هو انا هفضل اشرح وجهه نظري ليكي كام مره يا سلمي انا مش رافضه الفكره انا عادي مش فارقه معايا بمعني اصح انا ملقتش الشخص المناااسب يعني ملقتش واحد متدين ووفي محب لعيلته راجل فعلا بمعني الكلمه شخص ېخاف من زعلي مش عشاني علشان ربنا اولا يعاملني بما يرضي الله شخص يكون مختلف عن اي حد معرفش في ايه و ثانيا انا مش مسعجله اني اتجوز انا امي محتجاني في راعيتها و لماا يوسف يتجوز هتفضلل لوحدها مظنش اني هلاقي مثلا واحد يقبل يتجوز واحده مرتبطه بامها زيي او بمعني اصح مرعيها و تفضلها علي نفسها يعني مش عروسه و عليها ام هديه مش فول ابوشن هو
الجواز مسؤليه ياسليمي انا مسؤليتي امي و مش قد اني اتجوز و اسيب امي و طبعا مش هلاقي حد بموصفات اللي انا عيزاها كمان انا امي اهم عندي حتي من نفسي
سلمي : خلاص طيب
رحمه : ممم متفتحيش الموضوع ده تاني سيبها علي ربنا كل شي بيحصل بامره و كل حاجه قادره تتغير في لحظه الله و اعلم
بس انا هسيب الشركه
سلمي : ليه
رحمه : انا عايزه اشتغل في المعرض تاني شغلتي الاولي و موهبتي اكتر و خلاص مبقتش محتاجه فلوس تاني يوسف رجعي صرف علي البيت زي الاول و يصرف علي علاج ماما و فلوس المعرض هتبقي مناسبه و لو لقدرالله حصلت ظروف تاني يبقي يحلها ربنا
سلمي : زي ما انتي عاوزه حبيبتي بس يعني اقصد ان مش هتلاقي فرصه الشغل تاني لو احتاجتي انك تشتغلي يعني الشغل مش بالساهل
رحمه : ربنا بيرزق الواحد علي حسب احتياجاته و ظروفه علي العموم انا هقفل علشان نازله هقدم استقالتي
سلمي : ربنا معاكي ابقي كلميني تاني لما تيجي
رحمه : تمام في رعايه الله السلام عليكم .
....
_
في غرفه عبد الرحمن و كان جالس علي فراشه و قد طولت لحيته و كان عيونه به عمق و حزن لا يستطيع وصفه لاحد يشعر و كان مۏتها
لم يفوت عليه شهر يشعر بانفاسها حواليه بالغرفه
فكان فارس وفرحه جالسين بجانبه لا يعرفوا كيف يخففوا عن شقيقهم 
فارس : و بعدين
عبد الرحمن : بعدين ايه
فارس : هتفضل كده كتير عدي شهرين و انت حابس نفسك هنا حتي عيالك مش بتشوفهم
فرحه : تفتكر لو كانت ورده عايشه كانت هتردي ان متشوفش عيالك و تبقي قاعد القعده ديه قوم بقا يا عبد الرحمن انت راجل مومن و ده قضاء ربنا و مينفعش نعترض عليه
عبد الرحمن بحزن : لو كانت بقي
فارس : انت انسان محظوظ علي فكره عندك بنت زي القمر وولد عسول و ان شاء الله بكره تفرح بيهم و الحياه مبتفقفش مهما حزنت مش يهجي علي قد حزننا علي امنا و مع ذالك كملنا الحزن بيفضل في القلب عمره ما بيروح بس كده ټدمير حيااه مش حزن اخرتها ايه و انت حابس نفسك فاكر انك كده هتنسي
طول ما انت حابس نفسك 24 في الاوضه اللي هي كانت فيها يبقي مش هتنسي
فرحه : لو كلامنا مش هامك تفكتر مثلا حاله عائشه ايه !
لسه اسااسا مش فاهمه يعني ايه مۏت امها تخيل انها بتسال عليها مش مستوعبه فكره المۏت تفتكر ان حد فينا هيقدر يهون عليهاا مفيش لان انت ابوها سندها و ظهرها المفروض تحتويها هي و ناجي الصغنن عيالك مش محتاجين اي حد هنا غيرك انت فوق حتي لو مش علشان نفسك علشانهم لازم تنزل لشغلك و تمارس حياتك الطبيعه
فارس : الحياه مش بتوقف يا عبد الرحمن و هتمشي و مش بنقلك انساها او متفتكرهاش بس كمل حياتك عادي خلي حزنك في قلبك متخليش عيالك يبقوا يتمه الام و الاب مش بيسائل عليهم و في دوامه لوحده مش ديه عائشه اللي كنت حتي بتتخانق مع ورده علشانها دلوقتي مبقاش ليها اهميه عندك !
و كل هذا عبد الرحمن يستمع لكل كلمه من الذي يقولوها
فارس : صدقني محدش هيخفف من حزنك و يواسيك غير اولادك روح شيل ناجي علي ايدك شوف هتحس بايه خد عائشه في حضنك
عبد الرحمن : استغفر الله العظيم
سبحانك ربي اني كنت
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 55 صفحات