روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
من الظالمين
فرحه : انت طول عمرك مومن بقضاء الله عمرك ما كنت ضعيف عبد الرحمن انت بحنيتك بتقوينا كلنااا
فارس : خش خذ دش كده و فوق انزل تحت خذ عيالك في حضنك و استغفر ربنا و متعرضتش علي قضائه
فرن هاتف فارس
فارس : هرد علي التليفون ده جمال احسن تكون حاجه مهمه هستناك اشوفك تحت وسيطنا علشان تتغذي معاانا
فرحه : انا هحضرلك الحمام بنفسي فوق كده و خف ذقنك شويه
فذهبت لتحضر له الحمام فحقااا كم ان الاخوه شيئا عظيم لا يقدر بثمن فياالله احفظ لنا اخواتنا و احبتنا
في الخارج عند فارس
فارس : ايوه يا جمال
جمال : عامل ايه يا فارس ايه اخبار عبد الرحمن لسه زي ما هو
فارس : اهو لسه خارج من عنده و انت بتتصل اتكلمنا معاه انا و فرحه و علي ما اظن اقتنع انه ينزل يتغذي معانا و يشوف عياله
فارس : يارب ايه الاخبار عندك
جما ل : مفيش الوضع عادي فيه محضر اتقدم بسرقه 100 الف جنيه من خزنه في مصنع الحاج يسري
فارس : تمام لما نيجي نشوف ابتدي التحقيقات
جمال مازحا : تمام هقفل دلوقتي هكلمك تاني سلملي علي عبد الرحمن و علي البيت كله هااا البيت كله
فارس : اتلهي ياض شوف شغلك مش هسلملك
فارس : طيب يا اخويا سلام
فاغلق الهاتف و نزل للاسفل و هو منتظر ان يري اخاه مثلما تعوض صلب لا يهزه شي
في القاهره حيث مقر الشركه حيث ذهبت رحمه لمكتب المدير
ساين من الداخل ادخل
فهو كان يعلم بمجيئها فان السكرتيره قالت له فهو سمح لها بالدخول
رحمه دخلت : السلام عليكم
اتفضلي اقعدي انسه رحمه
فجلست رحمه
رحمه : اولا انا جايه اقدم استقالتي و بشكرك انت و الانسه داليا انكم وافقتوا تشغلوني عندكم
ياسين : ايه سبب الاستقاله !
رحمه : انا حره عايزه استقيل بارادتي من غير اسباب و بكرر شكري ليكم
ياسين : هو انتي ليه مجتيش طلبتي سلفتك مني اللي من شهرين و اكثر من قبل ما اخبطك
ياسين : ايه
رحمه : بلاش حكايه ان لازم تعرف ايه سبب السلفه
ياسين : ليه
رحمه : يعني لان في ظروف مش دايما تتحكي حتي لو كان قصدك خير بس فيظروف خاصه بالانسان مينفعش حد يعرفها و تبقي محرجه ان شخص اخر يعرفها
علي كل حال ربنا يهدي الجميع و شكرا مره تانيه لان بجد بشغلي عهنا انا عمري ما هنساه لانه فتره في حياتي مهمه
رحمه : ان شاء الله
السلام عليكم و اخذ استقالتها و ذهبت
فراي كم اثرت به هذه الفتاه و انها مثال حقااا للفتاه المحترمه المتدينه التي نفقدها في مجتمعنا فدعي الله ان يحميهااا و يوفقها في حياااتها علي قد نيتها الطيبه
_
فكانت سلمي جالسه تصفف شعرها في غرفتها فلقد اصبحت في حاله نفسيه سيئه هذه الفتره فيشغل بالها ذالك الصندوق التي اعطتها اياه ورده فماذا به ياتري و لكنها وعدتها انها لن تفتحه الا عندما تاذن لها ياتري ما ا الذي به
فدخلت عائشه
عائشه : شكولاتي خلصت من التلاجه كانت ماما جيبالي شيكولاته كثير و قالتلي لم تخلص انتي هتديني
سلمي : خلصتيها
عائشه : اه خلصتها هي قالتتلي قبل كده انها ادتك صندوق فيه شيكولاته ليااا و قالتلي لو شكولاتك خلصت انها جيبالي معاكي
سلمي هل حقا قصدها ذالك الصندوق ياتري هو به شيكولاته حقاا
عائشه : هي قالتلي ادتك صندوق في شيكولاته
سلمي باستغراب : استني
ففتحت دولابها و طلعت منه الصندوق و المفتاح و فتحت وجدت شيكولاتات
فاخذت عائشه واحده
فجائت سلمي بكيس ووضعت به الشيكولتات واعطتها لعائشه لتضعها في الثلاجه و ذهبت عائشه و يه سعيده و هي تذفر بضيق احقا به شيكولاتات فقط و لكنها لمحت ورقه بيضاء في الصندووق فاخذتها و وجدت بها كلام كثير
و اخذت تقرأها
الورقهه : لو قريتي الورقه ديه اعرفي اني مت و مش موجوده لاني عمر ما هخليكي تقريها لو انا عايشه انا حاسه اني محظوظه اووي ان ربنا الهمني قبل ما اموت و اداني اشاره و قدرت اكفر عن ذنبي بتمني تسامحيني في كل الاحوال سامحيني علي كل كلمه قولتها في حقك و في شرفك للاسف ربنا اداني نعم كتير و مكنتش مقدارها و شاغله نفسي بحاجات فارغه الورقه ديه انا كتباها مش بس
