روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
علشان تسامحيني بل علشان اقولك علي اللي اعرفه فان الساكت عن الحق شيطان اخرس لازم تعرفي ان انا و اختي مهما عملنا فيكي و لا حاجه انتبهي كويس انتي عايشه مع شيطان و ده اللي اكتشفته موخراا اني عايشه مع شيطان تسمي سهير هي اللي حرضتت محمود علي اغتصابك من الاول هي اللي كانت عايزه تاذيكي و هي اللي كانت بتحرض ساميه و ريتال عليكي ايوه انا اتكلمت عليكي و اتهمتك معاها بس مكنتش اعرف انك ضحيه محمود ابداا انا اسفه و انا خلصت ضميري و اكيد الحاج سليمان عرف بالحقيقه انا بعتله ظرف فيه كل شي كنت عيزاه يعرف انه متجوز شيطانه فعلا و ان سبب فساد محمود علي ايديها وصيه اخيره هاتي دايما شيكولاتات لعائشه استحميليها دايما انتي احن حد عليها و طبعا معايكي زينب و فرحه انا اختي معرفش ايه موقفها بس اللي عايزه اوصيكي بيه غير عائشه ابني و ساميه اقفي جنبها دايماا عارفه انها اذتك كتير بس كوني معاها لو سمحتي و كل لما تفتركيني ادعي ربنا يسامحني يا سلمي
علي الغداء نزل الجميع و يكاد الحزن يغلبهم و تفاجئوا بنزول عبد الرحمن من غرفته ليتغذي معهم و اول ما نزل عائشه ابنته حضتنته و تشبست به
عائشه : بابي
عبد الرحمن قبلها من وجنتيها : قلب باببي
عبد الرحمن : كنت تعبان شويه يا قلبي
عائشه : هو انت شفت نوجا
عبد الرحمن : _ نوجا مين
عائشه : نوجا نااااجي اخويا اصل ننناجي صعب شويه فبقله يا نوجاا
فضحك الجميع علي برائه هذه الطفله
عبد الرحمن : انتي شلفتي الاسم خالص
هناكل انا و انتي بعدين هنشوفوا
فكان يحاول انن يواسيها فان لا احد هون عليه فقدان والدته الا وجوده والده وسته معهم
اما سليمان و نجيه كانوا سعدااء للغايه برؤيه عبد الرحمن وسطهم مره اخري حتي و ان كان يرسم الضحكه علي وجهه الا علي الاقل انها كبدايه
علم عبد الرحمن منهم حاله ساميه و انها تقيم في القصر بالطبع لم يعجبه الحال ابدا فهو لا يريد حتي ان يسمع اسمها اليست هذه من كانت تريد خرب حياته متي كانت هناك مصېبه الا و كانت هي داخلها
بعد الطعام الذي لم ياكل منه عبد الرحمن الا قليل
ذهب للغرفه التي يوجد بها ابنه و اخذه من سريره الصغير و حمله بين يديه شعر براحه كبيره حقا و كان هموم الدنيا انشالت من فوقه حقا مداعبه اولاده هي من هونت عليه قليلاا
_
و جاء نهايه الاسبوع الذي لا تعني شيئا لللجميع بقدر ما تعني لزينب و هي النتيجه و هي مترقبه الوقت بفارغ الصبر فاذا نجحت سوف تتخرج من السنه والرابعه فكانت في الحديقه تسقي الورد في الصباح الباكر التي هي لم تنم منذ ليله امس و هي قلقه فهي تريد النجاح ليس النجاح فقط بل التميز و التفوق
فكانت تسقي ورودها
فجاء معاذ
معاذ : صباح الخير
زينب : صباح النور والله مبقتش عارفه انا في صبح وله في ليل الايام كلها بقت شبه بعضها و القلق كارثه
معاذ : فعلا كله زي بعضه و ايه الهدوء اللي انتي في ده
زينب : لا متقلقش علشان في نتيحه اول ما تظهر و اطمن هرجع بكل قوتي
معاذ : ربنا يسترها علي عباده
زينب : انت ايه اللي مصحيك بدري كده
معاذ : ممممم مش عارف معن النهارده اجازه يمكن علشان متصحيش يدري لوحدك
زينب : لا والله فيك الخير
علي فكره بابا و فارس اول اتنين بيصحوا بدري في البيت من صلاه الفجر بس بابا الايام ديه مش معروف بيصحي امته وله بينام امته
معاذ : اها ربنا معاكي و تحققي اللي في بالك
زينب : يارب
معاذ : بس بطلتي دبش يعني
زينب : فتره هدنه بقا
معاذ : مممممم هدنه
الا صحيح هو