الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 38 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان تسامحيني بل علشان اقولك علي اللي اعرفه فان الساكت عن الحق شيطان اخرس لازم تعرفي ان انا و اختي مهما عملنا فيكي و لا حاجه انتبهي كويس انتي عايشه مع شيطان و ده اللي اكتشفته موخراا اني عايشه مع شيطان تسمي سهير هي اللي حرضتت محمود علي اغتصابك من الاول هي اللي كانت عايزه تاذيكي و هي اللي كانت بتحرض ساميه و ريتال عليكي ايوه انا اتكلمت عليكي و اتهمتك معاها بس مكنتش اعرف انك ضحيه محمود ابداا انا اسفه و انا خلصت ضميري و اكيد الحاج سليمان عرف بالحقيقه انا بعتله ظرف فيه كل شي كنت عيزاه يعرف انه متجوز شيطانه فعلا و ان سبب فساد محمود علي ايديها وصيه اخيره هاتي دايما شيكولاتات لعائشه استحميليها دايما انتي احن حد عليها و طبعا معايكي زينب و فرحه انا اختي معرفش ايه موقفها بس اللي عايزه اوصيكي بيه غير عائشه ابني و ساميه اقفي جنبها دايماا عارفه انها اذتك كتير بس كوني معاها لو سمحتي و كل لما تفتركيني ادعي ربنا يسامحني يا سلمي 
بتمنالك حياه سعيده مع فارس اوعي تستغبي لانه بيحبك بجد اكتر من ريتال اللي كان متجوزها قبل كده متبقيش غبيه زيي كانت سعادتي في ايدي و كنت بحاول اضيعها علشان اوهام احترسي من سهير لانها ممكن تعمل اي حاجه لضرك و كوني دايما الصدر الحنين لعائشه و حاولي تساعدي ساميه علي قد ما تقدري و حاولوا كلكم تخففوا عن عبد الرحمن برغم انه يبان قدام الناس بقوته و شدته الا انه بيكتم وجعه من جوااه ......
فبكت سلمي لتلك الحقائق و احترمت ورده و ستنفذ كلامهااا و دعت لها بالمغفره و قرات علي روحها الفاتحه

علي الغداء نزل الجميع و يكاد الحزن يغلبهم و تفاجئوا بنزول عبد الرحمن من غرفته ليتغذي معهم و اول ما نزل عائشه ابنته حضتنته و تشبست به 
عائشه : بابي
عبد الرحمن قبلها من وجنتيها : قلب باببي
عائشه : هو انت مكنتش بتنزل ليه و لا تشوفني
عبد الرحمن : كنت تعبان شويه يا قلبي
عائشه : هو انت شفت نوجا
عبد الرحمن : _ نوجا مين
عائشه : نوجا نااااجي اخويا اصل ننناجي صعب شويه فبقله يا نوجاا 
فضحك الجميع علي برائه هذه الطفله
عبد الرحمن : انتي شلفتي الاسم خالص
هناكل انا و انتي بعدين هنشوفوا
فكان يحاول انن يواسيها فان لا احد هون عليه فقدان والدته الا وجوده والده وسته معهم
عائشه : تمام
اما سليمان و نجيه كانوا سعدااء للغايه برؤيه عبد الرحمن وسطهم مره اخري حتي و ان كان يرسم الضحكه علي وجهه الا علي الاقل انها كبدايه
علم عبد الرحمن منهم حاله ساميه و انها تقيم في القصر بالطبع لم يعجبه الحال ابدا فهو لا يريد حتي ان يسمع اسمها اليست هذه من كانت تريد خرب حياته متي كانت هناك مصېبه الا و كانت هي داخلها
طوال حياته يعلم كيدها بسبب الجميع لم ېهينها يوما لم يكن يهمه و لكن الان اصبح يشعر بالاختناق كم حديث الكل عليها
بعد الطعام الذي لم ياكل منه عبد الرحمن الا قليل
ذهب للغرفه التي يوجد بها ابنه و اخذه من سريره الصغير و حمله بين يديه شعر براحه كبيره حقا و كان هموم الدنيا انشالت من فوقه حقا مداعبه اولاده هي من هونت عليه قليلاا 
و ظل يدقق في ملامح وجهه جيداا كان يتمني ان تكون واقفه معه و هو يحمله ..
_
و جاء نهايه الاسبوع الذي لا تعني شيئا لللجميع بقدر ما تعني لزينب و هي النتيجه و هي مترقبه الوقت بفارغ الصبر فاذا نجحت سوف تتخرج من السنه والرابعه فكانت في الحديقه تسقي الورد في الصباح الباكر التي هي لم تنم منذ ليله امس و هي قلقه فهي تريد النجاح ليس النجاح فقط بل التميز و التفوق
فكانت تسقي ورودها
فجاء معاذ
معاذ : صباح الخير
زينب : صباح النور والله مبقتش عارفه انا في صبح وله في ليل الايام كلها بقت شبه بعضها و القلق كارثه
معاذ : فعلا كله زي بعضه و ايه الهدوء اللي انتي في ده
زينب : لا متقلقش علشان في نتيحه اول ما تظهر و اطمن هرجع بكل قوتي
معاذ : ربنا يسترها علي عباده 
زينب : انت ايه اللي مصحيك بدري كده
معاذ : ممممم مش عارف معن النهارده اجازه يمكن علشان متصحيش يدري لوحدك
زينب : لا والله فيك الخير
علي فكره بابا و فارس اول اتنين بيصحوا بدري في البيت من صلاه الفجر بس بابا الايام ديه مش معروف بيصحي امته وله بينام امته
معاذ : اها ربنا معاكي و تحققي اللي في بالك 
زينب : يارب 
معاذ : بس بطلتي دبش يعني
زينب : فتره هدنه بقا
معاذ : مممممم هدنه
الا صحيح هو
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 55 صفحات