الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 39 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي ناويه لما تخلصي الجامعه تعملي ايه
زينب : هقشر بصل جنب امي
معاذ : والله
زينب : ههههههه بس مش عرفه يس اللي اعرفه اني هاخذ هدنه بمناسبه انتهاء الجماعه
معاذ : يعني مبتفكريش تشتغلي زي فرحه
زينب : بفكر اكيد لو مش عايزه اشتغل مكنتش دخلت الجامعه بس انا مبحبش اسبق الأحداث يعني الله و اعلم ايه اللي هيحصل للسنه الجايه فهسيبها تمشي بتساهيل ربنا
و ظلوا يحكوا مع بعض لفتره اطول فاصيحت زينب لا تتخانق معه كثيرا فهي ليست فاضيه لمناقرته و لكن احيانا يستفزها او بمنعني اصح هي تريد ان يظلو في خناق مستمر احسن بالنسبه لها
الفصل الثامن و الثلاثون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي 
فلقد نجحت زينب و طلعت الاولي علي دفعتها مثل كل سنه 
بعد مرور شهرين اخرين و الوضع كما هو الا اختلاف بسيط و هي تحسن عبد الرحمن قليلا فهو لم ينساها و لكنه يحاول ان يتعود علي الوضع الجيد التي يجب اني تاقلم معه من اجل اولاده و اصبح يحلس مع الجميع مثل قبل في مواعيد الطعام و غيرهاا و اصبح يدلل اطفاله و يحتويهم و كان الجميع يساعده في ذالك طبعاا و اصبح يذهب لعمله فان العمل من وجهه نظره يضيع معظم وقته فان جلسته في البيت تذكره اكثر بهااا فالشغل يشغل تفكيره
بالنسبه لفارس من يوم اعتراف سلمي بحبها صريحاا و اعترافها بانها تريد ان تكمل حياتها معه و هو اصبح مشغول بشغله و اخيه كثيرا و طبعا الان لم يحن وقت اتمام زواجهم حقا نظرا لحدوث حالتين الوفاه و حاله اخوه ان ينتظر راي والده فماذا يقول فلقد مر ٤ اشهر علي وفاتهم و لكنه يحترم حزن اخيه بالنهايه راي والده هو من سيقول له ماذا يفعل فهو دائما يري راي والده هو الصواب نعم يريد اتمام زواجهم حقا و لكن ليس علي حساب مشاعر الجميع فهو يراعي الجميع جدا قبل نفسه حتي خصوصا انه لا يصح عمل زفاف منذ شهرين بسبب موتهم الذي كان يزال حديثاا حتي اليوم عندما ينظر لاخيه يشعر و كان الالم لا يزال حديثاا بعد كم يؤلمه و يوخز صدره رؤيه اخيه الاصغر بهذا الحزن كم كان يتمني ان يحمل عنه حزنه 
اما بالنسبه لساميه فلقد استعادت نوعاا ما صحتها و انتهت ازمتها النفسيه و لكن لم يكن هذا عقابها فقط فمنذ كم يوم كانت سلمي تطمئن علي احوالها و علمت منها حدوث ڼزيف لديهاا فذهبوا للمستشفي و معهم فرحه و الطبيب قال لهم انها لديها ڼزيف شديد و ثارت اتعالج لفتره دون جودي و لجا الطبيب للحل الاخير و هو استئصال الرحم
انها يجب ان تجري عمليه استئصال الرحم بسسب ذالك الڼزيف التي لا يمكن السيطره عليه
فصعقټ كل من فرحه و سلمي لم تتم حتي الان الثلاثون هل ستتحمل هذه الصدمه ايضا بعد فقدانها اعز اثنين في حياتها فهكذا لن تنجب للابد 
عندما علمت ساميه فلم تعرف ماذا تقول غير انها ستفعل العمليه بالطبع و لكن اوصتهم عدم القول لوالدتها شيئا لم تعرف ساميه ماذا تفعل في هذه اللحظه ينتابها شعور غريب تريد ان تسخر من نفسها و تضحك ضحكات هستيريه ليست لها اول من اخر او نبكي بكاء لا تستطيع توقيفه و كان الله يريد ان يلقنها درساا جيدا في حياتها و هي التي منعت نفسها من الخلفه بسبب اوهام هي التي كانت تعترض علي نصيبها و قضائها هي من كانت تتحدي اراده و تتدخل في الغيب تريد فقك ان تنجنب منه كانت تريد تغير القدر لم تقول يوما ما الحمدلله ابدا
تشاء يا عبدي و اشاء 
فاذا رضيت بما اشاء اعطيتك ما تشاء 
و بالفعل عملت عمليتها لم يعلم عمليتها احد غير فارس ووالده و فهموا كريمه انها مع فرحه و سلمي في القاهره حتي يرفهوا عنها فذالك حتي تتعافي و تستطيع رجوع البيت دون اثاره شكوك والدتها لم يقول احد لها فهو لا يعلموا هل ستتحمل هذه الصدمه فهذا ليس وقتها 
و عدت وقت استراحتها من العمليه و رجعت للبيت و الذي اثرت ان ترجع لبيت والدها مع انها التي عاشت فيه مع اختهاا و ابيها لعلها تشعر بوجودهم و إحساسهم لعلها تستطيع ان تتوب الي الله الذي تعلمت درسااا كبيراا سيؤثر علي حياتها بعد ذالك و لكن تريد ان تجد صالتها تريد ان تتقرب من الله لعل ساعتها قريبه لم تجرؤ الايام الماضيه علي الحديث مع عبد الرحمن التي تعلم جيدا كرهه لها فمهما حدث فهو محق جداا كانت تعامل الجميع احسن من الاول اما سهير كان لا يهمها اي شي مما يحدث
بالفعل ذهبت ساميه الي بيت والدها مع امهااا فهذا ماؤواهم الوحيد اصبحت
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 55 صفحات