الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 40 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

سلمي تصلي و كل صلاه في اوقاتها و تقرا فب المصحف التي هاجرته لسنين تدعي ان يرحم الله ويغفر ذنوب والدها و اختهااا و تدعي ان يخلص الله عقابها في الدنيا و ليست في الاخره لم تحزن اثناء عمليتها و كانها كانت تعلم ان الله منتقم جبار شديد العقاپ
لم تقل لوالدتها خوفا عليهاا فهي بها ما يكفيها و ظياده و لا ينقصها مثل ذالك الخبر بالنهايه هي لن تعلم اذا قالت لها و هل لن تقل
فلن يكتشف الامر

فكانوا في منتصف الشهر الخامس من وقت وفاه ورده و ووالدها
كان فارس متعبا من العمل فجاء لياخذ دش ساخن و جاء مبكرا عن ميعاده
و ينزل ليجلس مع والده و يحاكيه فيما يسغل باله
فدخل غرفته و هو مستغرب فوجد سلمي ترسم صوره لامه طبقا للصوره المعلقه علي الحائط 
سلمي پصدمه : يا نهار ابيض انت جيت بدري ليه 
فاارس : جاي اوضتي االي ما شاء الله تبادرك الله تتدخلي و تخرجي فيها و لا كامها اوضتك
سلمي : عارف يا حبيبي
فارس مازحا : متثبتنيش و تبعدي عن الموضوع الاصلي نعم يا قلبي
سلمي : انت هادم اللذات و مفرق الجامعات
فارس : انتي قد تحملك للعقاپ اللي هفرضه عليكي
سلمي : مهوا اعملك ايه يعني انا كنت هعملك مفاجاه بانك تيجي تلاقي الرسمه بس اقول ايه اشكو اليك يارب
فارس : ممممم و نظر للرسمه كم كاانت جميله و ينقصها بعد التعديلات كم احب مفاجاتها التي نابعه من القلب 
فارس : هي زينب فين
سلمي : زينب!
فارس : اها
سلمي : في اوضتها تقريبا
فارس : اشكرك يارب
وقف فارس ورائها فكانت تجلس علي الكرسي امام اللوحه و حاصرها بقبضه يديه علي خصرها و انزل بمستوي راسه حتي ډفن راسه في شعرهاا 
كم كانت سلمي ترتفع نبضات قلبهاا من اقترابه
و رفع راسه قليلا و اقترب من اذنيها قائلا بهمس
فارس : ممممم اولا شكرا علي رسمتك لماما بجد حاجه فرحتني مكنتش اتوقعها ثانيا ادخلي براحتك الاوضه لان بعد كده هتكوني فيها معاياا و تعتبر اوضتك من دلوقتي
فاما سلمي بداخلها كادت ان ترقص فرحا هل حقا بعد اتمام زواجهم ستعيش هناا معه اليست هذه الغرفه التي لا يحب احد يدخلها و حتي زوجته الاولي لم تدخلها هل حقا اصبحت مميزه لديه لهذا الحد !
فصمتوا لفتره الي ان قاطعهم صوت ضربات الباب
فارس مسالس و قال مين حتي ابتعد عن سلمي 
فارس و فتح الباب 
زينب : متقولهااش 
فارس : لا اقولها
زينب : اصل انا اعرف انها لوحدها و أنك لسه مجتش
فارس : واضح ان انتي كمان رجلك خدت علي الاوضه
زينب : والله انت لو عملت ايه ليك حق انا نفسي ابغي اقتل نفسي بس استحي والله
اوقاتي مظبوطه
و هو يحاول التذكر : فارس هو انتي كنتي بتقولي ايه من شويه يا سلمي
ثم تذكر : انتي هادمه اللذات و مفرقه الجامعات
ربنا علي القوي يارب
زينب : ان شاء الله يخليك يا بيه
فارس : انا يوم ما اعمل اافرح هخلي خطيب اختك يبيتك في الانفرادي لمده اسبوع مشفش وشك 
زينب : اهون عليك
فارس : اتنيلي متهونيش ارتحتي
زينب : احبيبي
فارس بغيظ : انا بقول خدي بنت عمك و امشي يا فصيله علشان متعصبش عليكم
فضحكت زينب و سلمي و لملوا الادوات و ذهبوا الاثنتان لغرفه زينب اما سلمي فهي تنوي علي مواجهه سهير و لكن هناك شي ما في عقلهاا لا يذهب منه و هو اذا علم الحاج سليمان مثلما تقول ورده فيكف حتي الان لم يتصرف معها لم تكذب ورده حتي اسمتها بالشيطان و لكن سلمي كانت مستغربه جدا لماذا تكرها كل هذاا و هي ايست لها علاقه بها نهائيا لماذا تحقد عليها حتي تحرض محمود لفعل ذالك ما الذي يفيدها حقاا ! 
_
عند فارس نزل لمكتب ابيه بعد ان اغتسل و صلي فروضه فان سليمان لم يعتبر كاب بااسنبع لابنائه فهو يعتبروه صديقهم شخصيته مختلفه عن جميع الرجال و في نفس الوقت عند وقت الشده يصبح رجل يهابه الجميع حتي ابنائه فهذه النقطه يرثها منه ابنه الاكبر فارس فانه يتشكل تبعا للموقف يعلم جيدا التصرف بحكمه و رزانه و يجب ان يعلم مدي يستخدم حنيته و متي شدته و لكن ما يختلف فارس عن والده انه احيااناا لا يسطير علي غضبه
فدخل فارس
سليمان : اهلا يا ولدي رجعت بدري !
فارس : ايوه يا بابا
سليمان : اها كيفك و كيف حال جمال يا ولدي
فارس : عادي الحمدلله ماشين زي الطبيعي مافيش شي مختلف
سمعت ان عبد الرحمن بقاله كام اسبوع بينزل الشغل و بقا احسن شويه
سليمان : يابني ربنا بيبتلي الانسان ابتلائات كتير ل يختبر صبره و إيمانه
و قدرته علي الدعاء الانسان بيمر بحاجات كتير في حياته بيظن انه مش هيتخطاها
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 55 صفحات