روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
تلاعبهم يمكن هذا ما يكفر عن ذنبها تجاه اختها يعوضها عن حرمانها من نعمه كانت تؤجلها من اجل اوهام فهذا الانسان يظن ان الدنيا ستسير بعقله و لكنه لا يعلم ما في الغد فكل شي بامر الله و لا يسطيع الانسان ان يحدد ما سيحدث له
فاما سلمي حقا علمت انها كانت صحيحه عندما أعلنت مسؤوليتها امام عبد الرحمن اذا حدث شي فهي تري حب ساميه لابناء اختها التي اول مره تراه منهااا تجاهم
فاما سليمان تحدث علي انفراد مع كريمه و هكذا يكون مر ٧ شهور علي حالتين الوفاه فقال له علي نيته باتمام زواج فارس و سلمي و انه لن يتم عمل فرح مثلما كان يخطط سيكون هناك احتفال بسيط في القصر و الذبائح لن يكون مبالغ فيه مثل العاده فانه بالاساس جاء ليستاذن اخته حتي لا تحزن لم تحزن كريمه من اخاها و ابنه بالعكس هنائتم و لم تعارض فهي تعلم ان كتب كتاب فارس و سلمي مر عليها ما يزيد عن العام و اكثر فلابد من عمل الزفاف و ان اذا صار الزفاف اليوم او بعد ذالك او حتي بعد مئه عام لا تفرق فهي ستظل حزينه علي زوجها و ابنتها فلا يحق لها ان لا توافق علي سعاده الاخرين فيحق لفارس و سلمي السعاده قليلاا فان الحي ابقي من المېت و ان الحزن سيظل بالقلوب و ان مهما مر من سنين لا يزول فحقا شكرا لتلك الام التي زرعت في ابنائها ذالك الخصال الطيبه
اما سلمي علمت ان سيكون زفافها بعد اسبوع فرحت كثيرا احقا الان تخلصت من مخاوفها و مستعده ان تكمل حياتها معاه!
احقاا ستبتسم لها الحياه قليلا و تعيش مع من احبته بكل صدق ! اخيرا جائت هذه الايام التي ستكون بها سعيده !!!
فتحدثوا هي و فارس كثيراا بخصوص غرفتهم و التي ستكون غرفته المميزه فسالها فارس اذا كانت تريد ان تغير الاثاث و لكنها تعلم انه يحب غرفته فلن تغيرها فقط اضافت اقتراح بسيط بعد اللوحات التي تحبهاا و عدلت قليله من الجزء التي يوجد بالجناح و هو خاص لغرفه الملابس فهي كانت تظن ان هي غرفه فقط و لكنها وجدت باب اخر يدخل الي غرفه ملابس فهي وضعت بيها بعد التعديلات حتي تكون لها و له و نزلت القاهره اشترت بعض احتياجاتها و كانت لا تعلم لماذا الايام الباقيه تجري بهذه السرعه الفائقه
و التي ترشدها دائما للصواب
تتمني ان تكون بجانبها فاما رحمه كانت تريد الحضور ايضا من اجل صديقتهاا و من اجل خضور زفاف صعيدي بالنسبه لها شيئا جديدا
و لكن لمن تترك والدتها
و لكن لحسن الحظ جائت خالتها المحبوبه و ابنتها الذين يقيمون في الاسكندريه و سيقيموا عندهم لمده اسبوعين لتزول خالتها شوقها مع والدتها
و جلست مع سلمي فكانت هذه الليه ما قبل الزفاف و كان سلمي متوتره مثل اي عروس
و لكن معاها رحمه
ظلت تقول لها ايات من القران و بثت لها الثقه بنفسها و الثقه بالله و حرست عليها ان يصلوا سويا كبدايه لحياتهم معا و قالت لها الدعاء فيمكن ان يكون فارس لن يصليها او نسي الدعاء فهي لا تعلمه شخصيا فقالت لها لتفهما هذه الصلاه
و ها قد جاء يوم الزفاف و صحيوا