روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
مبكرا و كانت فرحه و زينب و ساميه و رحمه و داليا مع سلمي و هي تتجهز فكانوا يمرحوا معهاا كثيراا
الان ان ارتدت فستانها الابيض الذي كانت فيه غايه في الجمال كان هادي و بسيط و ناعم مثلها فهي لا تحب البهرجه او الفساتين الملصعه بالفصوص و نقوش كثيره عن الازم فهي تحب ان يكون فستان هادي مثلها و جائت به هكذاا و صففوا شعرها بطريقه جميله و هاديه ايضاا و فد استعدت و نزلت تحت مع النساء فكان مكانهاا معهم بالاسفل فجائت المفاجاه الغير متوقعه فوجدت سيده انيقه جدا بكعبها العالي و فستان الجميل نعم فانها مريم والدتهاا قد حضرت مع معاذ المفاجاه
الجميع نظر لها
فهذه اول مره يروها بهاا فانها حقاا نفس عيون سلمي و معاذ
و ها قد انتهي الزفاف و طلعت سلمي لغرفتها الجديده و ها هي تنتظر فارس احلامها و زوجها و هي تفرك يديها في توتر
و كانت جالسه علي طرف الفرااش كانت مرتبكه جدا مع انها كانت عاديه اول اليوم يمكن لانها الان شعرت حقاا بالارتباك لان في الصباح كان الجميع معها يشغلها لكن الان تكاد تريد الارض ان تنشق و تيعلها و نظرت علي نفسها في المرأه
هو مينفعش ارجع في كلامي انا بق والله
المفروض اروح اقعد جنب ماما اللي بقالي سنين مشفتهاش
اه والله احسن حاجه
فارس كان دخل و راها تحدث نفسها في المراه حاي انها لم تلاحظ وجزده من كثره اندماجها
فارس مازحا : ترجعي فين يا حجه انتي مش طالعه من هنا ماما مين !
في نفس الوقت في حديقه القصر كانت زينب و رحمه و فرحه يتمشوا بالاسفل قليلا فان رحمه ستغادر في الصباح الباكر علي ان يوصلها معاذ و زينب الي المحطه لانها لن تركب مع معاذ بنفردها طبعا و لان سلمي اوصت معاذ بتوصليها فسياخذوا زينب معهم
نرجع تاني للعرايس
سلمي بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم
فارس : شفتي عفريت
سلمي : في حد يدخل و يتكلم من غير ما يقول اي حاجه كده
فارس : و انا مالي مش حضرتك االي بتكلمي نفسك في المرايه و اټجننتي و جايه تتجني النهارده !
حبكت معاكي النهارده
سلمي : مممممم لبست صعيدي شكلك حلو
فارس : اه بس علشان بتكسف
فارس مازحا : لا انا خجول اووي في المواقف اللي زي ديه
مممم هو ده الفستان الي مكنتيش راضيه تورهولي
بس قمر
سلمي : اهااا
فارس : رجعنا ل ها و اها و اه و طيب و يومنا مش هيعدي كده اصل النهارده اكيد مش كل حاجه هبقي لوحدي فيها يعني انسي صمتك ده
بقالنا سنه و تلت شهوور بنتكلم في بلكونات و اتس اب و فيس و لا كاننا شاقطين بعض من مواقع ابو نواف للتعارف الجاد تقريبا احنا اللي نحس
و كذالك فارس
سلمي : ابو نواف
فارس : اه يا شيخه ده انتي عذاب ده انتي حسستيني ان مكنش في كتب كتاب اصلاا
سلمي : ايتدينا نغلط و نلقح بالكلام
انا عادي عندي استعداد امشي اقعد مع امي وحشاني جايه من غربه يرضيك اكون معاك هنا و هي لوحدها
فارس بغيظ : لا ميرضنيش ده كلام بت انتي هتستعبطي
سلمي : شوف مكملناش ساعتين مع بعض و بتغلط اهو
فارس : انا فهمتك انتي ماشيه بنظام يستفزوك ليطلعوا اسوا ما فيك ثم يقولون هذا انت
سلمي : بالظبط كده
فارس اقترب منها
سلمي : لا انا عايزه اصلي العشاء و جعانه
فارس : مش عايزه تغسلي سنانك بالمره
سلمي : فيك الخير انك فكرتني بس انا شكلي نسيت الفرشه عند زينب اروح اجبها
فارس : لا ده انا اشتريلك فرشه سنان من اسرائيل و لا نجبها من عند زينب كله الا ديه ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهاا بصي بقا علشان مبدائيا كده لمده اسبوع انسي انك تخرحي من الباب ده تحت اي ظرف من الظروف
سلمي : هو انا محپوسه
فارس : حاجه زي كده
سلمي : ممممم ابعد كده شويه
فارس : ليه بعض مش وقت ابعد خالص
سلمي : انا هصلي العشاء عايزه اخش ااتوضي يا عم
فارس : بتيجي في الحته اللي هتوجعني اكيد مش هعطلك عن الصلاه
سلمي : مؤمن
و ابتعد عنها و ذهبت لغرفه الملابس و ظلت محتاره ماذا ترتدي حتي