روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
اخذت بيجامه ستان رقيقه للغايه لونها اوف وايت هاديه عبار عن بنطلون و تيشرت بحملات و روب يصل لبعد الخصر فكانت بالنسبه لها اكثر راحه و خرجت لتذهب للحمام فاستوقفها مره اخري
فارس : راحه فين
سلمي : هاخذ شور
فارس : صديقيني ابدا لازم اساعدك لفي بس اساعدك كده
سلمي أبتعدت عنه : مش محتاحه مساعده شكرا
فارس : لا ياستي انتي خدوم اوووي في الحاجات ديه
فارس : هو انا جيت جنبك
فدخلت سلمي الحمام و اغلقت علي نفسها و اخذت شور ساخن و ارتدت ملابسها و ارتدت فوقها الاسدال بعد ان توضائت و خرجت بالاسدال
فارس و قد حضر ملابسه و دخل ايضا للحمام بعد ان وجدها تصلي فتركها و دخل حتي عندما يخرج تكون انتهت من صلاتها
سمعها تقول السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
و كانت ستصلي مره اخري
فاستوقفها قائلا : انتي يا حجه
سلمي : نعم
فارس مازحا : هو لا مواخذه بس ممكن سؤال
سلمي : ايه
وله ايه اللي حصل هو العشاء علي حد علمي انه ٤ ركعات انا شايفك ما شاء الله ډخلتي في ١٥ كده و يمكن وصلتي لل ٢٠ و انا مش واخذ بالي وله رمضان جه عندك و انا مش واخذ بالي
سلمي : لا اصل ...
و سكتت كيف تقول له انها خائفه و متوتره للغايه
فهو يعلم جيدا مدي توترها فلم يرد ارباكها
فضحكت سلمي ايضاا فكلما يتحدث معهاا هكذاا تشعر براحه و طمائنيه اكتر ........
الفصل الاربعون و الاخير من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي
بعد ان رجعت ساميه و والدتها كريمه لبيتهم و التي هي اول مره تدعي ساميه لفارس و سلمي بان يتعيشوا ايامهم يسعاده و ان يرزقهم الله بالزريه الصالحه و لا بحرمهم منها فكم اختلفت الدعوه سبحان الله
ظلت تحاول ان تنام و لكن لا جودي عندما كانت تتحدث مع صديقه سلمي التي احست بروحها الجميله و كلامها الذي يريح الانسان و يوصل للقلب بدون حواجز كم كلامها و اخلاقها تتدل علي الدين قالت لها جمله تترد في ذهنها
رحمه : عندي إيمان غير طبيعي إن ربنا بيعوض مهما حصل ومهما كانت الخساره و مهما عمل في حياته
فحقا رحمه عندما وجدت انكسارها ارادت ان تخفف عنها بطريقه غير مباشره
فحقا كم انها انسانه رائعه بايمانهاا و بشفافيتهاا و معاملتها للناس فيالله ارزقها حقاا بمن هو يقدرها فهي مثال للفتاه المتدينه ليش شكليا فقط بل حتي روحانيا و ظاهريا و المراه المسلمه الناضجه المتعلمه فان رسالتها هي التاثير و التغير الي الصلاح فهي تؤدي بصمه في حياه كل من يراها يتعلم منها شيئا
_
نرجع لابطالنا بعد وقت من الحديث
و ارتاحت سلمي و شعرت ان فارس مهما كل شي فانه لن يجبرها ابدا علي اي شي لا تريده فتعشوا سويا و ظلوا يتحدثوا لفتره و بعد طلوع روح
حتي صلوا صلاتهم ليبدوا حياتهم و وضع فارس يده علي راسها وقرا الدعاء
و ثم خلعت سلمي اسدالها بعد شعورها بالحراره فالان صيف
فكانت واقفه بيجاماتها الاوف وايت طبعا فارس لن يخلي اليوم من مزاحاته
فارس مازحا : نهار مش فايت هو انتي الهوت شورتات بتلبسيها في مصر بس يعني طب ناجل الډخله هناك وله نهبب ايه
فاما سلمي خجلت
سلمي : لا عادي انا مش دايما بلبسهم انت اللي بتيجي في الوقت الغلط شوف الدليل انا لابسه بنطلون اهو
فارس : صادقه يا غاليه
سلمي : ممممممم
فارس : الساعه داخله علي تلاته و انا واحد بنام بدري واخذ بالك يا شوكت
سلمي : ما تنام يا حبيبي انا مسكاك
فارس : ابتدينا نستعبط ده انا كده ازعل و نجيب ابو نواف يزعل
سلمي : هو انت صليت العشاء
فارس : اه ياختي صليته
سلمي : طيب نام بقا ربنا يهديك كده ان شاء الله
فارس : واضح ان لازم اتصرف بنفسي لان الوضع لا يحتمل
فارس حملها دفعه واحده وصارت بين يديه
سلمي : انت بتعمل ايه
فارس : شيلتك يعني هي اول مره الا صحيح هو انا قولتلك بحبك قد ايه
سلمي بتفكير