الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

اخذت بيجامه ستان رقيقه للغايه لونها اوف وايت هاديه عبار عن بنطلون و تيشرت بحملات و روب يصل لبعد الخصر فكانت بالنسبه لها اكثر راحه و خرجت لتذهب للحمام فاستوقفها مره اخري
فارس : راحه فين
سلمي : هاخذ شور
فارس : صديقيني ابدا لازم اساعدك لفي بس اساعدك كده
سلمي أبتعدت عنه : مش محتاحه مساعده شكرا
فارس : لا ياستي انتي خدوم اوووي في الحاجات ديه
سلمي : مستغنيه عن خدماتك و بص سيبني بقي علشان مطبش ساكته منك 
فارس : هو انا جيت جنبك
فدخلت سلمي الحمام و اغلقت علي نفسها و اخذت شور ساخن و ارتدت ملابسها و ارتدت فوقها الاسدال بعد ان توضائت و خرجت بالاسدال
فارس و قد حضر ملابسه و دخل ايضا للحمام بعد ان وجدها تصلي فتركها و دخل حتي عندما يخرج تكون انتهت من صلاتها
فخرج و مشط شعره و كانت قد ارتدي بنطلون اسود و تيشرت رمادي و هي مازالت تصلي فاستغرب اكثر من تلت ساعه تصلي و تركع فعلم هروبها
سمعها تقول السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
و كانت ستصلي مره اخري
فاستوقفها قائلا : انتي يا حجه
سلمي : نعم 
فارس مازحا : هو لا مواخذه بس ممكن سؤال
سلمي : ايه
فارس : مين ابن الجزمه اللي كان بيعلمك دين زمان
وله ايه اللي حصل هو العشاء علي حد علمي انه ٤ ركعات انا شايفك ما شاء الله ډخلتي في ١٥ كده و يمكن وصلتي لل ٢٠ و انا مش واخذ بالي وله رمضان جه عندك و انا مش واخذ بالي
سلمي : لا اصل ...
و سكتت كيف تقول له انها خائفه و متوتره للغايه
فهو يعلم جيدا مدي توترها فلم يرد ارباكها
فارس : مممم هنسكت و الليله بيضه يعني اصل زينب اكيد مش راحمه نفسها كلام بركاتها حاله في المكان ربنا يجازيها كل خير
فضحكت سلمي ايضاا فكلما يتحدث معهاا هكذاا تشعر براحه و طمائنيه اكتر ........
الفصل الاربعون و الاخير من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي 
بعد ان رجعت ساميه و والدتها كريمه لبيتهم و التي هي اول مره تدعي ساميه لفارس و سلمي بان يتعيشوا ايامهم يسعاده و ان يرزقهم الله بالزريه الصالحه و لا بحرمهم منها فكم اختلفت الدعوه سبحان الله 
دعتها من قلبها
ظلت تحاول ان تنام و لكن لا جودي عندما كانت تتحدث مع صديقه سلمي التي احست بروحها الجميله و كلامها الذي يريح الانسان و يوصل للقلب بدون حواجز كم كلامها و اخلاقها تتدل علي الدين قالت لها جمله تترد في ذهنها
رحمه : عندي إيمان غير طبيعي إن ربنا بيعوض مهما حصل ومهما كانت الخساره و مهما عمل في حياته
تشعر و كان الجمله من أجلها احقا سيرزقها الله و هيعوضها عن خسارتها مهما فعلت من ذنوب فظلت تفكر في ذالك هل سييسامحها الله حتي الان تشعر بالحزن علي فقدانها اعز اثنين في حياتها بعد والدتها اكثر من حزنها علي عمليتهاا
فحقا رحمه عندما وجدت انكسارها ارادت ان تخفف عنها بطريقه غير مباشره
فحقا كم انها انسانه رائعه بايمانهاا و بشفافيتهاا و معاملتها للناس فيالله ارزقها حقاا بمن هو يقدرها فهي مثال للفتاه المتدينه ليش شكليا فقط بل حتي روحانيا و ظاهريا و المراه المسلمه الناضجه المتعلمه فان رسالتها هي التاثير و التغير الي الصلاح فهي تؤدي بصمه في حياه كل من يراها يتعلم منها شيئا
_
نرجع لابطالنا بعد وقت من الحديث
و ارتاحت سلمي و شعرت ان فارس مهما كل شي فانه لن يجبرها ابدا علي اي شي لا تريده فتعشوا سويا و ظلوا يتحدثوا لفتره و بعد طلوع روح 
حتي صلوا صلاتهم ليبدوا حياتهم و وضع فارس يده علي راسها وقرا الدعاء
و ثم خلعت سلمي اسدالها بعد شعورها بالحراره فالان صيف
فكانت واقفه بيجاماتها الاوف وايت طبعا فارس لن يخلي اليوم من مزاحاته 
فارس مازحا : نهار مش فايت هو انتي الهوت شورتات بتلبسيها في مصر بس يعني طب ناجل الډخله هناك وله نهبب ايه 
فاما سلمي خجلت
سلمي : لا عادي انا مش دايما بلبسهم انت اللي بتيجي في الوقت الغلط شوف الدليل انا لابسه بنطلون اهو
فارس : صادقه يا غاليه
سلمي : ممممممم
فارس : الساعه داخله علي تلاته و انا واحد بنام بدري واخذ بالك يا شوكت
سلمي : ما تنام يا حبيبي انا مسكاك
فارس : ابتدينا نستعبط ده انا كده ازعل و نجيب ابو نواف يزعل
سلمي : هو انت صليت العشاء
فارس : اه ياختي صليته
سلمي : طيب نام بقا ربنا يهديك كده ان شاء الله
فارس : واضح ان لازم اتصرف بنفسي لان الوضع لا يحتمل 
فارس حملها دفعه واحده وصارت بين يديه
سلمي : انت بتعمل ايه 
فارس : شيلتك يعني هي اول مره الا صحيح هو انا قولتلك بحبك قد ايه 
سلمي بتفكير
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات