روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
_ لا
فارس غامزا : خلاص قدامنا اسبوع نقول براحتنا
سلمي : هاا
فارس : انتي كنتي صح من الاول ان ده مش وقت كلام انا بس اللي رغاي تعمليلي ايه احنا بقا نقفل اابوق الحلو ده علشان انا بقالي سنه و نصف بتكلم لحد ما احبالي الصوتيه راحت و انا مش ناوي اجهدها النهارده
سلمي بارتباك : طب ممكن تنزلني و بعدين اقفله ازاي يعني
قبلها فارس قبله قويه طويله معبرا عن كل الحب الذي يكنه لها استمرت لدقائق حتي شعر بتجاوبها معاه فهي استسلمت بحبها له
و عندما شعر بذالك اكمل زواجهم لم يرد ان يبدأ اي شي معها الا عندما يزول توترها و خجلها الذي عمل عليه رويدا رويدا و حتي تجاوبت معه فلقد ذابوا في بحور حبهم و التي عاملها فارس بكل حنيه و حب و كانها قطعه زجاج ېخاف كسرها
و عاشوا ليلتهم كالعشاق بل هما العشاق بحد ذاتهم فانهم يستحقوا السعاده الذي انحرموا منها بسبب خېانه و خداع يسحقون بعض و ان يكونوا في غايه السعاده التي تاجلت حتي تاكدوا من صدق مشاعرهم لبعض لم يستطع فارس اخذ اكثر من ٦ ايام اجازه من العمل لذالك لم يسافروا لشهر ابعسل و نظرا للاوضاع التي في العائله فوعدها فارس ان عندما تسمح الفرصه سياخذها لاي مكان تريده بالعالم فهي لم تعارض يكفيها ان تكون معه فطوال حياتها بالخارج فلا يهمها سواه و يتكون معه في اي مكان يكفي وجوده
فحاء اليوم التالي فاقت سلمي من نومها بعد ان تذكرت ليله امس و اصبح وجهها احمر من الخجل
ووجدت نفسها نائمه علي جنبها و فارس واضعا راسه علي كتفها و محاوطها بيديه فحاولت التملص منه و تفك حصاره
فارس : ايه الفرك اللي علي الصبح ده
فسكتت سلمي
فارس مازحا لينسيها خجلها : يا نهار مش فايت انتي بتعملي ايه جنبي و علي سريره و حضناني يادي الڤضيحه اودي وشي من الناس فين
فارس : طبعا ياختي انتي شيفاني ايه لا ياختي اخاڤ علي نفسي من الفتنه انا ابن ناس و متربي يعني معقول انا اللي اكون حضنك انا وش ذالك برضو
فلعب في شعرها بيديه
سلمي الټفت له حتي اصبحت في مواجهته : و ابن الناس بيلعب في شعري ليه
فارس : انا حر
و بعدين انتي نايمه علي سريري يعني اعمل اللي انا عايزه ديه اوضتي الله اخذ راحتي
فارس : ما انتي اللي صحتيني الله
سلمي : انت اللي كنت محاصرني و لا كاني حراميه و انا عايزه اقوم
فارس حاصرها مره اخري و اقترب منها
فارس قاصد استفزازها : ما انتي حراميه فعلا
سلمي : نعم
فارس همس باذنيها : خراميه خطفت قلبي و مش هسيبك تفلتي بيه
فابتسمت سلمي ابتسامه خجوله قهو حقاا بكللمه يشغلها و ينسيها خجلها و كل شي كان عقلها يتعمد بمحادثته و قلبها يعشق كلماته الساحره حتي مازاحه مختلف بالنسبه لها
و مر اول ثلث ايام بهذا الشكل لا يخرجون من غرفتهم و كانهم يعيشون في مكان اخر يريدون ان يشبعوا من ذالك الحب و الاحتواء الذي انحرموا منه يريد ان يعطوا لبعض قدرا من الحب لينسوا كل ما مضي
و كانت سلمي تصفف شعرها و كان فارس يلعب بهاتفه
فدق الباب
فارس : مين
عائشه : انا يا عمو فارس
فقام و فتح الباب لها و احضتنه عائشه و احضتنتها سلمي ايضاا
فارس : اهلا بقمورتي
عائشه : انا كويسه انتم وحشتوني
فارس : و انتي اكتر
عائشه : عمتو زينب برا و خاېفه تدخل فدخلتني انا
فارس : و انا اقول قلبي مش مرتاح
سلمي ضحكت : خشي يا زينب
فدخلت زينب : مبروك
سلمي بضحكه : الله يبارك فيكي
فارس : انتي تاني مش قلت اسبوع مشفكيش
زينب : لا متفهمنيش صح انا سيباكم مع نفسكم اهو حماتك المزه ديه هي السبب
سلمي : ماما!
زينب : ايوه هتسافر اخر النهار لهي جايه علشان تشوفك و انتي داخله في اليوم الرابع هناا انزلي اقعدي معاها لحد ما تسافر
سلمي : تمام نازله معاكي دقيقه و هغير هدومي
فدخلت لغرفه ملابسها
زينب : متبصليش كده انا بخاف
فارس : انا كلمتك
زينب : ايه الاخبار يا برنس سيبالك المزه لوحدكم اهو و طيوبه خالص معنها كانت بتونسني لما اجي انام يالله الحلو ميكملش
فارس : ليك يوم
فخرجت سلمي بعد ان ارتدت عبائه من اللون الموف الهادي و ارتدت حجاب اوف وايت فكانت رقيقه و جميله كعادتها فسحر فارس بجمالها طبعا يريد ان يبقيها و لكن يجب ان تنزل
فنزلت مع زينب و باركوا لها الجميع و هي خجوله جدا
فجلست