روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
شهرها الرابع
اما نجيه لقد فرحت كثيرا في الشهور الماضيه بسبب سعاده احفادها التي كانت مختفيه منذ زمن و لكن ما يشغل بالها عبد الرحمن و اولاده
و يشغل بالها ساميه ايضا و ابنتها كريمه
في بيت الحاج ناجي
حيث جاء الحاج سليمان
سليمان : في ايه يا كريمه
كريمه : بس انا غولبت مع البت ديه الراجل اللي اقدملها زمان و كان معاه بنتين اتقدم تاني دلوقتي و هي رافضه قولت يمكن مش عايزه واحد متجوز قبل كده و معاه عيال اتقدم لها ابن عمهاا اللي متجوزش خالص و هي برضو رافضه و تعباني معاها
سليمان : محمد رسول الله
كريمه : محمد رسول الله
ايوه لازم تتجوزي محدش ضامن عمره انا مش هعيش العمر كله ليكي و انتي بقيتي وحدانيه و لا اب و لا اخت و لا حد هيسندك
سليمان : عيب عليكي يا كريمه اولا بعد الشړ عليكي ثانياا ساميه زي بنتي و عمرنا مش نسيبها و لا نسيبك ابدا
فاما كريمه بدون قصد داست علي چرح ساميه فهي حتي لو تزوجت لن تنجب ابدا فحتي الان والدتها لم تعرف شيئا فكيف تخبرها انها لا تصلح للزواج بعد الان من سيتزوج امراه لا تنجب ابدا بالله رحمتك
ساميه : النافع هو ربنا
عن اذنكم
و دخلت غرفتهاا
كريمه : يعني شفت يا اخوي كل شويه تزعل من كلامي و تتدخل الاوضه متطلعش منها
الحق عليا اني عايزه مصلحتها
سليمان : سيبيها براحتها و بعدين الجواز ده نصيبب وقت ما يجيلها نصيبها مهتتكلمش واصل و هتلاجيها موافجه
كريمه : يعني اجول ايه لابن عمها
كريمه : و عبد الرحمن كيفه
سليمان : عادي مفيش جديد
كريمه : تقريبا قربنا ندخل في سنتين و هو مبيالش الا بتليفون كل فين و فين هو انا عمته قبل ما اكون ام مراته يعني من حقه ان يسال عني ده مفكرش يدخل دارنا من ساعتها
سليمان : معلش سامحيه انا هخليه يبقي يجي يزوركم
كريمه : طيب يا اخوي اسفه جبتك اجده علي ماله وشك بس انا نفسي اطمن علي ساميه قووي
فهذه السنه ماټت والده رحمه و التي انكسرت رحمه من بعدها نعم انها الام فهي لا تعترض علي قضاء الله و لكن الانسان يحزن و اما اخوها تزوج و اصبحت تعيش وحيده ف لقد ترجاها اخوها كثيرا ان تجلس معه و مع زوجته و لكنها ترفض ترفض ان تكون عاله علي اي حد حتي اخوها بالنهايه كل واحد يعيش في بيته بحريته فاصبحت وحيده جدا خصوصا انها لا تري سلمي سوا ٥ ايام كل شهر و في اخر شهور حملها كانت لا تاني و اصبحت تري اخوها يومين في الاسبوع فهي لا تزعل منه تعلم جيدا انه يعمل في عملين ليكفي مصاريفه هو و زوجته و ياتي لها في يومين الاجازه و هوما جمعه و سبت و اصبحت رحمه في الثامنه و العشرون من عمرها
_
اصبحت عائشه في الصف الثالث الابتدائي فلقد جرت الايام بسرعه البرق اما ناجي كلها اسابيع و يكمل الثلث أعوام يا الهي كم مرت الايام بسرعه
و احمد ابن محمود الاربع سنوات ابناء فارس سليمان و سليم في عمر العام فاصبح القصر ملي ببهجه اطفاله و احفاد عائله مهران اما فرحه انجبت بنتا اسمتها ناديه علي اسم والدتها و ها فد تزوج معاذ و زينب ايضا منذ شهرين و لم تخلو حياتهم من اامناقرات و المناقشات الحاده التي تزيد من حبهم
فكانت ساميه في بيتهم و سمعت طرقات الباب فارتدت طرحتها و فتحت الباب و كانت هذه المره الاولي التي ياتي بها عبد الرحمن للبيت منذ وفاه ورده
فتحت الباب وجدت عبد الرحمن و يحمل ناجي علي يده و عائشه بجانبه
فكانت مندهشه جدا
عبد الرحمن : السلام عليكم
ساميه : و عليكم السلام
و كانت مندهشه لم تتوقع ان ياتي مره اخري الي هنا بعد تلك الاعوام التي مضت و هو ما يقارب الثلاث اعوام التي كانت تري عب الرحمن فيها في المناسبات العاتئليه
عائشه : ايه يا خالتو مش هدخلينا وله ايه
ساميه بانتباه : ازاي طبعا ادخلوا
و دخلوا
فجلست عبد الرحمن و جلست عائشه بجانبه و ناجي علي رجله
عبد الرحمن : هي عمتو مش هنا
ساميه : لا هنا دقيقه بس اصحيها اصلها نايمه
عبد ارحمن : خلاص متزعجهاش و اجي وقت تاني
ساميه