روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
_ ازاي يعني هي اصلا هتفرح اوووي انك جيت دقيقه بس
و ذهبت لغرفه والدتها و ايقظتها في بدايه الامر لم تصدق كريمه مجي عبد الرحمن فهي تحبه و تعتبره كابنهااا فهي كانت مثل ساميه تسلم عليه و تراه في المناسبات
فخرجت كريمه
و حضنت عبد ارحمن و احفادها
كريمه : يا يا واد كنت مستني اموت علشان تيجي تشوف عمتك
عبد الرحمن : بعد الشړ عليكي يا عمتو
عبد الرحمن : لا طبعا انتي عمتي و يعلم ربنا انتي بالنسبالي زي ماما و اكتر انتي اللي بطلتي تيجي كتير عندنا
كريمه : يا بني والله الخشونه تابعه رجلي و زي ما انت عارف السكر علطول مبهدلني المفروض الكبير هو اللي يسال وله الصغير
عبد الرحمن : الصغير طبعا و انا جيت اهو اتمنوا متزعلوش من تقصيري معاكم احنا اهل في الاخر و انا معاكم علطول
_
و كان اليوم يوم الجمعه في بيت رحمه و التي كان اخاها معها هو و زوجته
و التي جاء طارق لم يكن متوقع
و ها هو ياسين الشناوي في بيتها
و عندما فتحت الباب وجدته هو و داليا اخته
ياسين : مممم جيت اخوكي موجود اختك معايا علشان متغلطناش و ينفع و مينفعش جيت اططلب ايديكي اهو مجيه متتاخره كام سنه معلش
رحمه : هااااا !!!
و بالفعل توةجت ياسين التي كان الزوج التي تحلم به طوال حياتها فحقت عندما اقتربت منه و علم طباعه علم تدينه ايضا و لكن في بعض الامور الصغيره التي لا يعرفهاا فه يكانت تقولها له فاخيرا حصلت علي السعاده التي تتمناها
انتهت روايتنا
طبعا الكل يتوقع مصير عبد الرحمن و هما اثنان يا هيتجوز ساميه او لا يتزوج نهائيه او ممكن ان يكون شخص تالت
بالنسبه لوجود جزء تاني وله لا معرفش بس غالبا لو فيه مش هيبقي دلوقتي خالص
تحليل الشخصيات
فارس : شخص حنون جدا اتظلم في حياته ربنا عوضه و انه رجل حقاا فانه لم يتخلي عنها لم يتهمها برغم انه كان لا يعجبه سلووكها بالعكس وقف معها حتي احبها حقا و هي ضحيه اخوه طبعا بيحب عائلته لدرجه رهيبه و ده طبعا بان في مواقفه مع الجميع حتي مع ريتال عندما هانت اهله لم يسكت لها دلوقتي نجد الكثير من الشبان و حتي البنات يسمعون اهانه عائلتهم و لا يردون و بالوالدين احسانا لان رضا الوالدين بدعاهم هو اللي هيخلي حياتك تحلو
زينب : فتاه ودوده محبه للجميه لا تحزن احداا لم تسمع كلام والدتها فان لا تكمل تعليمها بل دافعت عن رسالتهاا و تحب اخواتها الغير اشقاء جداا
فرحه : مثال للطيبه و الحنان فهي مازالت تحب سلمي مهما حدث فهي تعلم ان الصدمه جعلتها تتهمها و لكنها ينحسل ان تقف بجانب اخوها جتي في اشلر و ديه رساله مش علشان حد من قرايبك بيعمل حاجه غلط تقفي معاه لاا ان الساكت عن الحق شيطانا اخرس
طبعا الكل كان بيتكلم علشان سنها ووصولها 28 بدون زواج في الصعيد فانه يعتبر عنست و كلام زوجه والدها لم يهمها فهي تعلم جيدا انها لا تفعل شيئا خطا فلا يهم كلام احد محبه لاخواتها جدااا و بصبرها ربنا كرمها بزوج احبها حقاااا
سليمان : مثال للابوه و للحنان و للعطاء و الحكمهو التدين فانها ستر علي ابننه خاله و لم يرضي ان يظلم اي احد معاه فطوال الروايه يدافع عن الحق و الاصول و المبادي حتي سلمي احبها كانها ابنتاه حقااا لا يتكلم كلام علي احد و لا يحب النميمه