الأحد 01 ديسمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

الاوضه متطلعش منها
الحق عليا اني عايزه مصلحتها
سليمان : سيبيها براحتها و بعدين الجواز ده نصيبب وقت ما يجيلها نصيبها مهتتكلمش واصل و هتلاجيها موافجه
كريمه : يعني اجول ايه لابن عمها
سليمان : مفيش نصيب
كريمه : و عبد الرحمن كيفه
سليمان : عادي مفيش جديد
كريمه : تقريبا قربنا ندخل في سنتين و هو مبيالش الا بتليفون كل فين و فين هو انا عمته قبل ما اكون ام مراته يعني من حقه ان يسال عني ده مفكرش يدخل دارنا من ساعتها
سليمان : معلش سامحيه انا هخليه يبقي يجي يزوركم
كريمه : طيب يا اخوي اسفه جبتك اجده علي ماله وشك بس انا نفسي اطمن علي ساميه قووي
سليمان : ربنا يقدم اللي في الخير

فهذه السنه ماټت والده رحمه و التي انكسرت رحمه من بعدها نعم انها الام فهي لا تعترض علي قضاء الله و لكن الانسان يحزن و اما اخوها تزوج و اصبحت تعيش وحيده ف لقد ترجاها اخوها كثيرا ان تجلس معه و مع زوجته و لكنها ترفض ترفض ان تكون عاله علي اي حد حتي اخوها بالنهايه كل واحد يعيش في بيته بحريته فاصبحت وحيده جدا خصوصا انها لا تري سلمي سوا ٥ ايام كل شهر و في اخر شهور حملها كانت لا تاني و اصبحت تري اخوها يومين في الاسبوع فهي لا تزعل منه تعلم جيدا انه يعمل في عملين ليكفي مصاريفه هو و زوجته و ياتي لها في يومين الاجازه و هوما جمعه و سبت و اصبحت رحمه في الثامنه و العشرون من عمرها
فهي تماثل سلمي في العمر
_
اصبحت عائشه في الصف الثالث الابتدائي فلقد جرت الايام بسرعه البرق اما ناجي كلها اسابيع و يكمل الثلث أعوام يا الهي كم مرت الايام بسرعه
و احمد ابن محمود الاربع سنوات ابناء فارس سليمان و سليم في عمر العام فاصبح القصر ملي ببهجه اطفاله و احفاد عائله مهران اما فرحه انجبت بنتا اسمتها ناديه علي اسم والدتها و ها فد تزوج معاذ و زينب ايضا منذ شهرين و لم تخلو حياتهم من اامناقرات و المناقشات الحاده التي تزيد من حبهم 

فكانت ساميه في بيتهم و سمعت طرقات الباب فارتدت طرحتها و فتحت الباب و كانت هذه المره الاولي التي ياتي بها عبد الرحمن للبيت منذ وفاه ورده
فتحت الباب وجدت عبد الرحمن و يحمل ناجي علي يده و عائشه بجانبه
فكانت مندهشه جدا
عبد الرحمن : السلام عليكم
ساميه : و عليكم السلام
و كانت مندهشه لم تتوقع ان ياتي مره اخري الي هنا بعد تلك الاعوام التي مضت و هو ما يقارب الثلاث اعوام التي كانت تري عب الرحمن فيها في المناسبات العاتئليه
عائشه : ايه يا خالتو مش هدخلينا وله ايه
ساميه بانتباه : ازاي طبعا ادخلوا
و دخلوا
فجلست عبد الرحمن و جلست عائشه بجانبه و ناجي علي رجله
عبد الرحمن : هي عمتو مش هنا
ساميه : لا هنا دقيقه بس اصحيها اصلها نايمه
عبد ارحمن : خلاص متزعجهاش و اجي وقت تاني
ساميه : ازاي يعني هي اصلا هتفرح اوووي انك جيت دقيقه بس
و ذهبت لغرفه والدتها و ايقظتها في بدايه الامر لم تصدق كريمه مجي عبد الرحمن فهي تحبه و تعتبره كابنهااا فهي كانت مثل ساميه تسلم عليه و تراه في المناسبات
فخرجت كريمه
و حضنت عبد ارحمن و احفادها
كريمه : يا يا واد كنت مستني اموت علشان تيجي تشوف عمتك
عبد الرحمن : بعد الشړ عليكي يا عمتو
كريمه : يعني اللي كانت ربطاك بينا ورده و بس
عبد الرحمن : لا طبعا انتي عمتي و يعلم ربنا انتي بالنسبالي زي ماما و اكتر انتي اللي بطلتي تيجي كتير عندنا
كريمه : يا بني والله الخشونه تابعه رجلي و زي ما انت عارف السكر علطول مبهدلني المفروض الكبير هو اللي يسال وله الصغير
عبد الرحمن : الصغير طبعا و انا جيت اهو اتمنوا متزعلوش من تقصيري معاكم احنا اهل في الاخر و انا معاكم علطول
فاما ساميه كانت سعيده فهذا الشخص الوحيد التي كان لا يسامحها يمكن بمجيئه الي هنا سامحهاا بالنهايه انهم اقارب 
و كان اليوم يوم الجمعه في بيت رحمه و التي كان اخاها معها هو و زوجته
و التي جاء طارق لم يكن متوقع
و ها هو ياسين الشناوي في بيتها
و عندما فتحت الباب وجدته هو و داليا اخته
فهو علم من داليا ان هذا هو الوقت التي يكون فيه اخاها هنا
ياسين : مممم جيت اخوكي موجود اختك معايا علشان متغلطناش و ينفع و مينفعش جيت اططلب ايديكي اهو مجيه متتاخره كام سنه معلش
رحمه : هااااا !!!
و بالفعل تزوجت ياسين التي كان الزوج التي تحلم به طوال حياتها فحقت عندما اقتربت منه و علم طباعه علم تدينه ايضا و لكن في بعض الامور الصغيره التي لا
يعرفهاا فه يكانت تقولها له فاخيرا حصلت علي السعاده التي تتمناها
النهاية

 

54  55 

انت في الصفحة 55 من 55 صفحات