روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
انت في الصفحة 55 من 55 صفحات
الاوضه متطلعش منها
الحق عليا اني عايزه مصلحتها
سليمان : سيبيها براحتها و بعدين الجواز ده نصيبب وقت ما يجيلها نصيبها مهتتكلمش واصل و هتلاجيها موافجه
كريمه : يعني اجول ايه لابن عمها
سليمان : مفيش نصيب
كريمه : و عبد الرحمن كيفه
سليمان : عادي مفيش جديد
كريمه : تقريبا قربنا ندخل في سنتين و هو مبيالش الا بتليفون كل فين و فين هو انا عمته قبل ما اكون ام مراته يعني من حقه ان يسال عني ده مفكرش يدخل دارنا من ساعتها
كريمه : طيب يا اخوي اسفه جبتك اجده علي ماله وشك بس انا نفسي اطمن علي ساميه قووي
سليمان : ربنا يقدم اللي في الخير
فهذه السنه ماټت والده رحمه و التي انكسرت رحمه من بعدها نعم انها الام فهي لا تعترض علي قضاء الله و لكن الانسان يحزن و اما اخوها تزوج و اصبحت تعيش وحيده ف لقد ترجاها اخوها كثيرا ان تجلس معه و مع زوجته و لكنها ترفض ترفض ان تكون عاله علي اي حد حتي اخوها بالنهايه كل واحد يعيش في بيته بحريته فاصبحت وحيده جدا خصوصا انها لا تري سلمي سوا ٥ ايام كل شهر و في اخر شهور حملها كانت لا تاني و اصبحت تري اخوها يومين في الاسبوع فهي لا تزعل منه تعلم جيدا انه يعمل في عملين ليكفي مصاريفه هو و زوجته و ياتي لها في يومين الاجازه و هوما جمعه و سبت و اصبحت رحمه في الثامنه و العشرون من عمرها
_
اصبحت عائشه في الصف الثالث الابتدائي فلقد جرت الايام بسرعه البرق اما ناجي كلها اسابيع و يكمل الثلث أعوام يا الهي كم مرت الايام بسرعه
و احمد ابن محمود الاربع سنوات ابناء فارس سليمان و سليم في عمر العام فاصبح القصر ملي ببهجه اطفاله و احفاد عائله مهران اما فرحه انجبت بنتا اسمتها ناديه علي اسم والدتها و ها فد تزوج معاذ و زينب ايضا منذ شهرين و لم تخلو حياتهم من اامناقرات و المناقشات الحاده التي تزيد من حبهم
فكانت ساميه في بيتهم و سمعت طرقات الباب فارتدت طرحتها و فتحت الباب و كانت هذه المره الاولي التي ياتي بها عبد الرحمن للبيت منذ وفاه ورده
فتحت الباب وجدت عبد الرحمن و يحمل ناجي علي يده و عائشه بجانبه
فكانت مندهشه جدا
عبد الرحمن : السلام عليكم
ساميه : و عليكم السلام
و كانت مندهشه لم تتوقع ان ياتي مره اخري الي هنا بعد تلك الاعوام التي مضت و هو ما يقارب الثلاث اعوام التي كانت تري عب الرحمن فيها في المناسبات العاتئليه
ساميه بانتباه : ازاي طبعا ادخلوا
و دخلوا
فجلست عبد الرحمن و جلست عائشه بجانبه و ناجي علي رجله
عبد الرحمن : هي عمتو مش هنا
ساميه : لا هنا دقيقه بس اصحيها اصلها نايمه
عبد ارحمن : خلاص متزعجهاش و اجي وقت تاني
ساميه : ازاي يعني هي اصلا هتفرح اوووي انك جيت دقيقه بس
فخرجت كريمه
و حضنت عبد ارحمن و احفادها
كريمه : يا يا واد كنت مستني اموت علشان تيجي تشوف عمتك
عبد الرحمن : بعد الشړ عليكي يا عمتو
كريمه : يعني اللي كانت ربطاك بينا ورده و بس
كريمه : يا بني والله الخشونه تابعه رجلي و زي ما انت عارف السكر علطول مبهدلني المفروض الكبير هو اللي يسال وله الصغير
عبد الرحمن : الصغير طبعا و انا جيت اهو اتمنوا متزعلوش من تقصيري معاكم احنا اهل في الاخر و انا معاكم علطول
فاما ساميه كانت سعيده فهذا الشخص الوحيد التي كان لا يسامحها يمكن بمجيئه الي هنا سامحهاا بالنهايه انهم اقارب
و كان اليوم يوم الجمعه في بيت رحمه و التي كان اخاها معها هو و زوجته
و التي جاء طارق لم يكن متوقع
و ها هو ياسين الشناوي في بيتها
و عندما فتحت الباب وجدته هو و داليا اخته
فهو علم من داليا ان هذا هو الوقت التي يكون فيه اخاها هنا
ياسين : مممم جيت اخوكي موجود اختك معايا علشان متغلطناش و ينفع و مينفعش جيت اططلب ايديكي اهو مجيه متتاخره كام سنه معلش
رحمه : هااااا !!!
و بالفعل تزوجت ياسين التي كان الزوج التي تحلم به طوال حياتها فحقت عندما اقتربت منه و علم طباعه علم تدينه ايضا و لكن في بعض الامور الصغيره التي لا
يعرفهاا فه يكانت تقولها له فاخيرا حصلت علي السعاده التي تتمناها
النهاية