رواية بنت صاحب العمارة بقلم فيروز شباني (كاملة)1
هستناكوا تحت وأطلب قهوة عشان أصحصح
فڼهرته والدته
قهوة من غير فطار لا
فإستسمحها معلش عشان مصدع وفي الطريق هنفطر سوا إمال انا جاي معاكي ليه مش عشان نفطر سوا
فضحكت
دايما كده بتاكل بعقلي حلاوة وأطاوعك
ونزل يتناول قهوته ووجدهم يبحثون عنه فأشار إليهم ووجد الموظف يسأله هل يغلق الحساب للحجرات المحجوزه فتذكر
اه واحده بس واعطاه رقمها اما الأخري عند عودتي لأصطحب زوحتي
ودلف إلي سيارته يقودها علي مهل من أجل والدته ويتوقف في الطريق مرات عديده إما لإحضار طعام الإفطار أو شراء عصائر أو قهوة أو ماشابه حتي وصلوا بالسلامه ليودعهم ليعود لزوجته فتغضب والدته
طب إدخل إستريح
فيطلب منها ألا تعترض فقد يتأخر علي زوجته المهم انه إطمأن عليها
وعاد مرة أخري بطريقه
فإتصلت المرأة علي الفور
لتتحدث مايا بصوت يبدو عليه النوم
أيوه يا ماما خير
فتخبرها الأم انها تريد فقط ان تطمئن عليها وماذا حدث بينها وبين سيف واين هو الآن
فتغضب مايا
إنت بتسالي علي إيه ياماما محسسناني انها جوازه بجد وإلتفتت لجوارها فلم تجده
فقالت لوالدتها
انا معرفش عنه حاجة انا لسه صاحيه علي تليفونك لإني شبه مانمتش من الارق وهو شكله راح يوصل والدته
ماما انا هنام واما اصحي وافوق هكملك عشان انا تعبانه اوي
فإنتفضت المرأة
تعبانه مالك يعني اجيلك
فطمأنتها
لا ياحبيبتي حبه إرهاق أما انام هبقى كويسه وهو زمانه جاي وهيرجعني
اما هو توقف في الطريق ليشتري لها طقم شيك تعود به لشقتها
وعاد مرة اخري كانت علي الفراش بدات تستيقظ
فلامها إنت لسه نايمه انا سافرت القاهرة ورجعت وإنت لسه نايمه
مش قادره حاسه إن جسمي مكسر ومش قادرة اقوم
فنظر للتكييف
طب ماوطتيش التكييف ليه وخفض درجاته وإزاي ماتكليش للوقت ده وطلب لها الطعام
ووجدته يحملها
فإنتفضت
إنت هتعمل إيه
فنظر لها وهي بين ذراعه هدخلك الحمام مش بتقولي مش قادرة تقومي
فنظرت له بتعجب
أنا قلت مش قادره اقوم مش متكسحه
فنظرت إليه وهي تتعلق برقبته خوفا ان تقع بعد الشړ عليا نزلني
فأنزلها وهو يقول والله انا غلطان واستاهل ضړب الجزمه إني سألت فيكي
لتدلف فورا إلي الحمام وتتعجب من فعلته وتسخر كل حاجه يشيل علي طول مفكرني لعبه في الجيم من اللي بيشلهم
فنادي عليها إنجزي بسرعة عشان عاوز أروح أنام
فتجيبه
حاضر حاضر وخرجت وانا هروح بأيه إن شاء الله لسه هبعت لماما تجبلي اي لبس مع ماجد
فإقترب منها حاملا حقيبه بلاستيكيه
لتبتعد وتتراجع إلي الوراء
في إيه عاوز إيه
فيغتاظ
هو انا كل ما أقرب منك تترعبي دي حاجه بقت تغيظ وألقي الكيس إليها لتلقفه وتستفسر عنه
فيجيبها
دا طقم إشترتهولك وانا جاي عشان سيادتك ماترجعيش بفستان الفرح
فأحرجت وحاولت ان تداري إحراجها
متشكره بس ماكانش فيه داعي أنا كنت هتصرف وأقول لماجد فقاطعها واوقفها بإشارة منه وسحبه منها أقولك انا هحرقه عشان اريحك
فسحبته مرة اخري
هو في إيه بتتعامل معايا كده ليه ماقلتلك متشكره مش عاوز خلاص خده وانا هتصرف وألقته عليه
ليقترب منها جاذبا يدها
إنت قليله الربايه وعاوزه تتربي من اول وجديد عشان دي مش طريقه تكلمي بيها جوزك وتتعاملي معاه
فتتاوه وتحاول التملص منه
قلتلك مليون مره إنت مش جوزي إفهم بقى
فيجيبها بنفس اللهجه وانا بقولك أنا جوزك ڠصب عندك والناس كلها تشهد ويضربها علي راسها وأفهمي بقى
فتبتعد عنه
مش هفهم غير إلي فهماه وإنت عمرك لا هتكون جوزي ولا لك حقوق عليا إنت مجرد مغتصب
فأغمض عينيه
شوفي يابنت الناس
جوزك مش جوزك انا ماتعاملش كده وجذبها من يدها مقربا إياها وبصوت رجولي أجش إنت فاهمه
فأدمعت عيناها وانا كمان ماتعاملش كده
فرق قلبه خلاص يبقي نحترم بعض الفتره اللي عايشنها سوا علي الأقل وبعدها مش هتشوفي وشي عشان تحترميني أو لا
فتعجبت من كلامه
ليه هتروح فين
فنظر إليها شيء مايخصكيش هقدم نقل لاي مكان بعيد
فنظرت له
علي العموم إنت حر المهم تطلقني قبل ماتسافر
فنظر لها مؤكدا
وانا مش هسافر إلا أما تولدي
فتناولت الحقيبة مره أخري ودخلت الحمام لترتدي ملابسها وتعجبت انه لم ينس الطرحه أيضا وخرجت لينظر لها دون تعقيب ويدير ظهره لها يتناول الكرافات ويضعه علي ياقته دون ربطه وياخذ الجاكت بإصبعه علي كتفه
فتنظر له وهو موليها ظهره
إيه اللبس مش عاجبك
فأدار لها وجهه كويس حطي فستان الفرح في الكيس ويلا نمشي
فنفذت ماقال وذهبت خلفه
ليدلف إلي سيارته يلقي بالجاكت خلفه ويفتح لها الباب لتدخل هي الاخري وتلقي بفستانها في المقعد الخلفي بجوار الجاكت ويقود السيارة إلي شقتهما دون ان يتفوه احدهما إلي الآخر
أما ريم فكانت تتحدث لإبن خالها
الاجازه هتخلص مش هتيجي تاخدني يومين
حسين بحيرة
حاضر والله كان في شغل