السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

انت في الصفحة 10 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

ومسكته من هدومه وعيونها فى عيونه وقالت .. اخرص كاقطع لسانك انت اكيد اټجننت لما تكلم راجل كبير فى مقام ابوك بالمنظر ده .. انت قليل الأدب وساڤل وانا اللى هاقفلك من هنا ورايح اذا كان انت ولا الأرشانه اختك اللى مرزوعه جوه دى وقاعده ولا كأن جوزها ده اللى ماټ .. اوعى تفتكر علشان ابويا ماټ هاتكسر لاااا يا سى حسان انسى ده انا ليل انت فاهم ولا تحب افهمك
حسان زق ايديها بعصبيه وقال .. انتى بتكلميني انا كدة وبتزعقيلى وبتمدى ايدك عليا علشان الراجل الشايب ده .. كدة برضه يا ليل مكنش العشم يا بنت جوز اختى .. انا هاعمل بأصلى وهاعمل كمان خاطر لعبد الرحمن الله يرحمه جوز سعاد اختى إللى لسه مېت كتر خيرك يا ليل لحد كده . 
الاسطى حسن بحزن مد ايده على ايد ليل وفكها من هدوم حسان إللى خد بعضه ودخل على جوا على طول وهو متغاظ ومتعصب وقال .. خلاص يا ليل يا بنتى متزعليش نفسك ده انسان ميستهلش اصلا ان حد يتكلم معاه .. ادخلى يا بنتى على جوا وخلى بالك من نفسك واستريحى انتى واقفه على رجليكى من صباحيه ربنا .. انا كده اطمنت عليكى .. ادخلى يا بنتى وربنا معاكى ويحفظك ولو عزتى اى شىء فى أى وقت رنى عليا تليفونى معاكى وثوانى وهاكون عندك .
انا زى ابوكى بالضبط وانتى زى بناتى .
والزفت ده انا هايكون ليا معاه بعدين كلام تانى . 
ليل خدت نفس كبير وردت على الاسطى حسن وقالت .. اطمن عليا يا عم حسن متقلقش محدش يقدر يجى جنبى ولا يدوس ليا على خاطر .. تعبتك معايا اوى النهارده يا راجل يا طيب وكتر خيرك انت على كل إللى عملته معايا من الصبح جميلك ده عمرى ما هاقدر انساه ابدا .. وعيونها جت على الشقه وقالت .. الحيوان ده كان عاوز منك ايه يا عم حسن وزعلك اوى كده بالمنظر ده ليه .
حسن اتنهد جامد وبحزن رد وقال .. متشغليش بالك انتى يا ليل يا بنتى .. انا اعرف كويس اوى اوقف الاشكال دى عند حدها وعندى لسان وصحه اقدر بيهم ارد عليه .. الله يرحمه ابوكى مكنش بيطقه ابدا وسبحان الله انا كمان عمرى ما حبيته ولا ٧و ولا اخته .
وفجاه سمعوا صوت سعاد من جوا بتنده وبتقول ... يا ليل .. انت يا بت يا اللى اسمك ليييييييل اتنيلى ادخلى بقى .. علشان تجهزلنا العشاء .. اخواتك ميتين من الجوع .
ولا هاتفضلى ترغى بره لحد الصبح الجيران يقولوا عليكى ايه بس وانتى واقفه فى نصف الليل مع الراجل ده .
ليل بكل حزن بصت للاسطى حسن وقالت .. ربنا يتوب عليا بقى من العيشه دى زهقت اوى يا عم حسن منها ومن اخوها ومن عيشيتها إللى جابت الفقر والمړض لابويا.
الله يرحمك يا بابا سيبتنى فى الدنيا دى لوحدى ليه ومع الاشكال دى .
الاسطى حسن بكل حنيه طبطب على كتفها و رد وقال .. الله يقويكى يا بنتى ويحفظك منهم و يسترها معاكى .. ادخلى يالا وخلى الليله دى تعدى على خير .. ربنا معاكى يا ليل .. كلمينى يا بنتى لو عزتى اى حاجه ومتنسيش تقفلى على نفسك باب اوضتك من جوا كويس بالمفتاح .
ليل بكل حزن ردت وقالت .. ربنا يخليك يا عم حسن انا مش عارفه من غيرك كنت هاعمل ايه .. يالا تصبح على خير يا راجل يا طيب .
وفعلا دخلت ليل على جوا وحسن فضلت عيونه عليها لحد ما اطمن انها دخلت على جوا وقفلت كمان الباب وراها ومشى فى طريقه على بيته .
ليل اول لما دخلت اټصدمت لما شافت حسان خارج من الحمام ويادوبك لابس بنطلون من تحت وجسمه عريان من فوق وصدره مكشوف وبينشف فى شعره بالفوطه وهو مبتسم بكل وقاحه .
فابكل عصبيه بصتله ليل باستحقار وقالت .. انت ازاى تخرج من الحمام بالمنظر ده انت ماعندكش ولا ډم ولا احساس للدرجه دى يعنى .
سعاد بعصبيه ردت وقالت.. ما تلمى لسانك يا بت انتى وخلى الليله تعدى على خير وفيها ايه يعنى لما يخرج كده مش راجل وخارج من الحمام عوزاه يخرج يعنى وهو لابس بدله علشان تفرحى بمنظره يا اختى ولا ايه .
وبعدين حسان البيت بيته زى ما هو بيتك بالضبط وما اسمحلكيش انك تتكلمى معاه بالمنظر ده انتى فاهمه .. ولا تحبى افهمك بطريقتى انا يا اختى 
حسان بكل قذارة قرب من ليل وقال بشويش عليها يا سعاد يا اختى .. ليل تلقيها مش متعوده انها تشوف الحاجات دى أو تشوف راجل قالع هدومه وفعلا انا ميصحش اخرج من الحمام بالمنظر ده وهى موجوده وقرب اوى اوى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 71 صفحات