السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

انت في الصفحة 9 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

عمر بحاله قاعد معاكى اهو مش مكفيكى ولا ايه يا ست شوشو .
عمر عوج شفايفه وقام وقف وقال .. قوللها يا خالتو قوللها .. البت شوشو دى خسارة فيها اصلا النكت إللى عمال اقولها ليها من الصبح ومتستهلش ان عمر الجبالى بجلاله قدره يقعد معاها زى ما انا قاعد معاها دلوقتى وأجلت سهرتى مع الشله بتاعتى علشان خاطرها .
شاهندا بضحك قربت منه وضړبته على كتفه وقالت .. ياض لم لسانك ده بدل ما اقطعهولك انت هاتفضل لامتى لسانك طويل كده .
عمر رد وقال هايفضل طويل لحد لما يلاقى إللى يقصه يا اختى .. وبصوت هادى قرب من وشها وقال .. متعرفيش حد يلمهولى يا شوشو واديله بوسه فى بوقه
شاهندا بضحك زقته بعيد عنها وقالت .. امشى يا جربان انت وبوسه فى عينك .. قال بوسه قال .. اجرى اجرى هو فيه واحده عاقله تفكر تتجوز واحد اهبل وعبيط زيك كده .
عمر عمل نفسه مقموص وبصلها وقال .. انا اهبل يا شوشو .. طيب استلقى وعدك بقى منى .. ولسه هايقرب منها ويمسكها جريت شاهندا بسرعه من اودامه وفضلوا يجروا ورا بعضهم وسميحه وسماح عمالين يضحكوا على منظرهم .
لحد ما زينب جابت أطباق الحلويات وصينيه القهوة هى وميرفت بنتها وحطتهم على التربيزه إللى اودام سميحه وأختها. 
ولسه زينب هتاخد فنجان قهوة وتدخله لزين فى المكتب .
لكن شاهندا كانت وصلت وهى بتنهج من كتر الجرى هى وعمر وقالت .. لاااا ثوانى يا دادة زينب انا إللى هادخل فنجان القهوة لزين بنفسى . 
وفعلا خدت فنجان القهوة من على الصينيه وراحت على اوضه المكتب الخاصه لزين وخبطت خبطه صغيرة على الباب ودخلت على طول اول لما زين سمح لها بالدخول .
زين كان مشغول جدا بالأوراق الكتير إللى كانت اودامهم وبيقرا فيها ومرفعش عينه لفوق حتى علشان يشوف مين إللى دخل القهوة وقال .. شكرا يا دادة زينب تعبتك معايا يا حبيبتى. 
شاهندا ضحكت بصوت عالى وقالت .. وهى بتقلد زينب وهى بتتكلم .. العفو يا سى زين يا ابنى ما تأمرش بحاجه تانيه يا بيه .
زين ملامح وشه اتغيرت خالص و عفاريت الدنيا كلها بقت اودامه وبصلها وقال .. اومال دادة زينب فين وليه تعبتى نفسك يا شاهندا وجبتى القهوة بنفسك لحد هنا. 
شاهندا قربت منه وحطت القهوة على المكتب وقعدت على الكرسى إللى اودامه وقالت .. ولا تعب ولا حاجه يا زين .. بما انك قاعد فى المكتب وقافل على نفسك ومش قاعد معانا كلنا بره انا قولت اجيب ليك القهوة واقعد معاك شويه ده لو مش هايديقك .
زين برخامه بص فى الورق إللى اودامه وقال .. معلش يا شاهندا انا مش فاضى خالص انى اقعد معاكم وورايا شغل كتير جدا زى ما انتى شايفه .. عندك عمر وماما وخالته سماح بره اقعدى معاهم وكملى جريكم و هزاركم مع بعض .
شاهندا وشها بقى بالالوان من الخجل والإحراج إللى هى حست بيه وقالت .. انا مش عارفه انت بتعاملنى كده ليه دايما .. عمرى ما جيت هنا عند خالتو وحسيت انك فرحان بوجودنا .. دايما مكشر وضارب بوظ وقافل على نفسك ومش بتتكلم معانا خالص زى ما عمر اخوك بيعمل .. عمرك ما حسستنى انى بنت خالتك ونقعد ونهزر ونحكى مع بعض ..
او تسالنى عن حياتى وعن احلامى .. على العموم اسفه لو كنت ازعجتك يا زين .. وقامت وقفت ومن غير ولا كلمه خرجت بره اوضه المكتب ورزعت الباب وراها .. حتى منتظرتش ان زين يرد عليها .
زين ولا اتهز فيه شعره من كلام شاهندا ليه وكمل شغله عادى خالص ومسك فنجان القهوة وبدا يشرب فيه . 
________________________________
وعند ليل الناس كانت بدأت تمشى بعد العزا والبيت فضى عليها خالص ولسه هاتدخل اوضتها علشان تستريح شويه وتغير لبسها اتفاجأت بصوت زعيق جامد جاى من بره وحست ان الصوت ده صوت الاسطى حسن .
روايه زين
الحلقه الثالثه
وعند ليل الناس كانت بدأت تمشى بعد العزا والبيت فضى عليها ولسه هاتدخل اوضتها علشان تستريح شويه من كتر التعب والصداع اللى هايفرتك دماغها وتغير لبسها اتفاجأت بصوت زعيق جامد جاى من بره وحست ان الصوت ده صوت الاسطى حسن .
فابسرعه فتحت باب اوضتها وخرجت جرى على بره وشافت حسان بيعلى صوته على الاسطى حسن وبيقول .. بقولك ايه يا راجل انت انا مستحملك بقالى كتير وخلاص زهقت منك ومن قرفك ومش هاسكتلك من دلوقتى انت فاهم يا راجل يا معتوه انت ولا لا .. وبعدين انت مالك اصلا اقعد ما طرح ما اقعد وابات ما طرح ما ابات انت ايه اللى حشرك يا راجل يا عجوز انت انا لو خبطك خبطه هاتموت فيها اقسم بالله . 
ليل پصدمه وبكل عصبيه قربت من حسان
10 

انت في الصفحة 9 من 71 صفحات