رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
الكشك والاسطى حسن وقف توكتوك وركب هو وليل لان عربيته كانت فيها مشكله فى الفرامل وسابها اودام الورشه .
وبعد عشر دقايق بالضبط كانوا وصلوا اودام البيت بتاع ليل ونزلت من التوكتوك وشكرت الاسطى حسن وقالت .. تعبتك معايا يا عم حسن .. كتر خيرك يا راجل يا طيب ربنا يديك الصحه .. انا مش عارفه لولا وقفتك معايا دى كنت هاعمل ايه .. ولولا انك بتهون عليا مۏت ابويا والعيشه المقرفه بتاعتى دى كان زمانى عملت فى نفسى حاجه .
واول لما ليل دخلت وقفلت الباب وراها اټصدمت لما شافت سعاد واخوها حسان قاعدين بيتفرجوا تانى على التلفزيون وميتين من الضحك .. والدنيا حواليهم زى الزريبه .. من كتر قشر الفاكهه اللى مرمى فى كل حته وقشر اللب والسودانى كمان وكأنها ليله عيد بالنسبه ليهم .
انتم عايشين فى زريبه ولا ايه منك ليه .
ده انتم ولا ډم ولا احساس ولا حرمه مېت حتى حرام عليكم .
سعاد مكمله فرجه على التلفزيون وبتضحك هى واخوها وعملت نفسها مش سامعه اى شىء ولا هممها اى حاجه من كلام ليل وبكل بجاحه كمان مدت ايديها لى ليل بشويه لب علشان تقعد معاهم وحسان كمان مد ايده ليها بصباع موز وقشره .
سعاد بكل غيظ وعصبيه قامت وقفت وحطت ايديها فى وسطها وقالت .. جرى ايه يا بت انتى مش هاتلمى لسانك الطويل ده شويه ولا ايه !! ولا تحبى اجيبك من شعرك وامرمط بيكى الارض دلوقتى واخلى اللى مايشترى يتفرج عليكى زى ما بتقولى .. ما اللى يقول يقول انا ميهمنيش حد يا اختى انتى فاهمه .. ويلا غورى من وشى وغيرى لبسك ده وتعالى لمى الزباله دى كلها وجهزلنا العشاء كمان .. ولو مش عاجبك عيشتنا يا ماما الباب يفوت جمل .. اللى كان ليكى هنا ماټ وكنت مستحملاكى علشانه وخلاص اتكل على الله وانا مش عاوزة ۏجع دماغ كل شويه وحد يقولى اعمل ايه ومعملش ايه يالا غورى من وشى احسن ويمين الله لا هاقطع جتتك على المسى من كتر الضړب يا ليل
حسان قام وقف وحاول يسكت اخته بس مقدرش عليها فقال .. جرى ايه يا سعاد اهدى بقى خلاص ليل اكيد ما تقصدش هى زمانها جايه تعبانه من شغل الكشك ومعرفتش هى بتقول ايه .
ليل بكل عصبيه بصتله بقرف وقالت .. لا يا حسان انا اقصد كل كلمه انا قولتها وفعلا انتم معندكوش ريحه الډم ولا بتحسوا اصلا .. وانا مش عارفه انت ايه اللى مقعدك هنا مع جوز حريم لوحدهم بعد مۏت ابويا ما تخلى عندك شويه من الاحمر وتغور ما طرح ما جيت يا اخى .. كتكم القرف وراحت على اوضتها ورزعت الباب وراها .
سعاد بكل غيظ كانت عاوزة تروح وراها وتكمل لولا حسان شدها من درعها وقال .. ما تتلمى بقى يا شيخه جبتلنا الكلام من حته بت ولا تسوى وفعلا انا ايه اللى مخلينى قاعد معاكم بقرفكم وخناقتكم وهمكم ده .. انا من الصبح هاخد بعضى وارجع على شقتى واتحرقوا انتم الجوز وخد بعضه وفتح باب الشقه وخرج ورزع الباب وراه .
سعاد بكل عصبيه بصت لباب اوضه ليل وقالت .. الله ينكد عليكى يا بعيده كنا قاعدين فرحانين وبنضحك وبهزر وجيتى نكدتى علينا كتك الهم .. وراحت على اوضتها واترمت