الأربعاء 27 نوفمبر 2024

احببت بقلم زهرة الهضاب (كاملة)

انت في الصفحة 39 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


غالية جدا ومصطفى حشېش لن يرحمنا لو حدث شيء
صالح كن مطمائن.
وهم على تلك الحال نقطع الكهرباء
سعيد آوووف ملذي حدث الجو صحو وليس هناك عواصف ملذي قطعه
سعيدة هاذا جديدة يعني عليهم
سوف يعمل المولد الإحتياطي
لكنه لم يعمل
شمس وهى إحدا بنات سعيد السبع
كما سلف الذكر هوى عنده سبع بنات على ولد واحد وهوى عاصم
آما البنات السبعة هم 

شمس 
هديل 
رفيقة 
نجمة 
فائزة 
آميرة 
وراحيل
منهم 3 فقط متزوجات و عوانس
وهاذا من الآسباب التي جعلت سعيدة تزداد حقد على فاطمة وبناتها لآنهم تزوجو كلهم وبناتها لا
شمس تصرخ بصوت عالي آبي إقتحم آحد ما البوابة الخلفية 
سعيد كبف ثمة عم الصمت لبرهة
وبعدها نطق صوت الړصاص الذي كان مثل الرعد
ونقلب الهدوء الفوضى عارمة
في مزرعة نصر الدين الغير بعيدة
لم يكن الوضع مختلف فقد سمع الجميع صوت الړصاص القادم من
بيت سعيد
وآدركو آنه هجوم شنه الهواشم عليهم وطبعا عندما يكون الآمر متعلق بلعائلة والعشيرة تنسى كل الخلفات وترمى جانبا ويتحد الجميع
نصر الدين يارجال هي بسرعة
للبيت سعيد
لكن الهواشم لم تفتهم هاذه النقطة هم يعلمون آن نصر الدين لن يترك شقيقه يواجههم وحده وسيتدخل
لهاذا كانو له بلمرصاد وشنو عليه هجوم مباغث حتي يقطعون عليهم الطريق لذهاب وإدراكه
كان لا صوت يعلو على آصوات الرششات وهدير البنادق 
وصړاخ الرجال
بعد عدة دقائق ربما كانت نصف ساعة وربما آقل المهم الوقت في هاذه الحظات يتوقف عن الحركة والساعات تتوقف عن الدوران
وكما يقول المثل الجزائري المشهور صبت وسحات وفي من جات جات ومعناه حدث الذي حدث ونتهى ووقعت المصېبة على من وقعت
بعد إنقشاع غبار المعركة وتلاشي دخان البارود عادة الكهرباء وليتها لم تعد
فقد كان الظلام ستار وعاد النور ليكشف عن بشاعة الذي حدث
العدوات والآحقاد لا تترك خلفها غير الدمار والمۏت والضحاية
كانت الډماء في كل مكان چثث لشباب في عمر الزهور آماهت قلوبها ټنزف وآرامل تتوشح السواد
إيتام فقدو آباؤهم لما كل هاذا بسبب آرض الآرض. لله وحده كل من عليها فان
بسبب العرض العرض كان منتهك من الطرفين وكان ممكن تفادي كل هاذا لو كان عاصم راجل بحق
وتزوج فتون التي وثقت به وكانت ضحېة للحب الكاذب 
الآن لم يعد مهم من وكيف ولماذا ماحدث قد حدث والخړاب لحق بلكل 
والجميع بات مشارك فيه
وصل.. نصر الدين.. ورجاله وهوى ينادي لبيك آخي لبيك والولا كسر نصر الدين لطوق الذي فرضه الهواشم ووصوله في الوقت المناسب لكانت الکاړثة آكبر
بكثير نسحب عمارة ومن معه 
سعيد آخي آخي لقد داسو كرامتي
الآنذال ودخلو بيتي
نصر الدين لم يخلق بعد من يدوس كرامتك ونحن موجودين
سعيدة ..تندب في خدودها وتقول لقد خططفو بناتكم ياآل ناصر 
سعيد ماااااذا قلتي عليك العنة
سعيدة البنات ياسعيد ختفو ختفو
صالح لااااااااا. سعيد يقع على الآرض لقد فعلها عمارة فعلها 
نصر الدين بل قل فعلتها العجوز العينة كنت واثق آنها لن تمرر قتل سيراج .. وخطڤ زوجته وهى حامل
ردت لكم الكف مضاعف
كانت سعيدة نتنحب وتندب وهى تلوم على الكل وتقول يحسرتاه
على آل ناصر فقدو العزة والكبرياء
وتحولو من آسود لخراف
بيوتهم متاحة وآعراضهم مباحة
ااااه على بناتي ااااه ثما ااااه
بنات العز يابنات الرجال اخ اخ ثما آخ
الرجال دماؤها تغلي وعقولها تفور
ولقلوب وصلت لحد الحناجر
في مكان آخر 
عتاب تستعيد وعيها من جديد
وتفتح عيونها لتجد نفسها 
في المكان الذي كانت تنظر إليه من شق الباب 
تجولت ببصرها تبحث عن الذي كانت تنظر إليه
تذكرته لقد كان كان
تصرخ سيراج سيراج حبيبي لقد لقد تسمع صوته من خلفها يقول نعم حبيبتي هاذا آنا تلتفت بلهفة
لتجده خلفها تماما
كان معلق من يديه وقدميه في الآرض كان منظره مريع جسده مليئ بلجروح والندوب
لحيته كانت تغطي معضم وجهه
كان سيراج لكنه ليس سيراج
كان مدمر تماما
عتاب.... قلت لهم آنك لم تمت قلت لهم آنك حي كنت واثقة
زحفت نحوه حاولت القوقوف كاتت مکبلة من القدمين واليدين 
لكنها كانت لديها فسحة صغيرة من الحبل متباعدة بين يديها بحيث تمكنت من آن تتمسك به وتقف
تضمه مثل ما لم تفعل يوم مع آحد
لم تكن الضمة بذراعين فقد كانت مکبلة لكن كانت بروح كانت بلقلب
كان بلجوارح وضعت رآسها على صدره وتركت العنان للكلامات والنبضات
للآهات وللهمسات هاذا عشق الروح
رفعت عينيها نحوه كان يحاول الهروب من عينيها مثل العادة
كان يشعر بذل والعجز كان يشعر بلكسر هوى من كان يقف شانخة مثل الجبال الرسخات. كان مثل الآسد ازئور 
لا يخشى قهقهة الضباع
كان الصقر المحلق لا يهزه نعيق الغربان تحول اليوم إلى آسير
مكبل القدمين واليدين
تحول من الجلاد الضحېة
عتاب... كلمني قل شيئا سمعني صوتك سيراج ...لقد كسروني آسروني عذبو جسدي حتى هوا وستسلم لكن روحي آبت الخضوع
عتاب الله يكسر يديهم من هم ها
هل كان عاصم الجبان لا عاصم جبان آعرفه لن يفعلها وحده 
سيراج. هاذه عصابة كبيرة ماڤيا
مجموعة من المجرمين القتلا وتجار المخډرات
قامو بعتراض سيارتي ثما ھجمو كلهم عليا آسروني وتركو السيارة تنجرف من المحدر 
ونتفجر حتى يعتقد الجميع آنني متت وتحولت لرماد 
عتاب ...لم آصدق والله لم آفعل
سيراج ..لماذا لم تصدقي مثل الجميع وكيف كنتي واثقة آنني حي
عتاب ..قلبي دليلي
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 44 صفحات