السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت مسمي النصيب بقلم ملك ايهاب (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

هو خطيب رحمه التي كانت تتحدث عنه دائما امامها
يمني 
سلاف .....يا سلاف!
سلاف 
ها ...ايه يا يمني .....تعرفي حاجه
يمني 
ايه 
سلاف 
رحمه دي تبقي بنت خالتي اللي حكتلك عنها
دهشة يمني وحدثتها 
بجد .....ااا....اه ..طب سلاف انا لازم اطلع دلوقتي عشان ...ابيه فارس كات عايزني
تعجبت سلاف من توترها المفاجأ
سلاف بخفوت 
ايه يابنتي اهدي مالك..المهم كنان عامل ايه دلوقتي انا مكلمتش رحمه اصلي سألت عنه
تعجبت يمني من حديثها فأردفت 
هو نازل انهارده خلاص بس...ماله كنان فيه ايه 
تلعثمت سلاف في الرد وقلقت 
ااا....ا...مفيش يا يمني بسأل عنه بس
انفعلت يمني وتحدثت بصرامه 
كنان ماله يا سلاف
سلاف 
وهو بيحاول يقبض علي العصابه اللي بتحاربهم ....واحد ضربوا بالمطوه جامد
واتنقل عنايه....بس طالما نازل انهارده يبقي اكيد كويس
سعاد 
بت ياصفيه ....انت به ...انفعلت بشده وتحدثت انت يا مخفيه انت ......نمتي نامت عليكي حيطه
اسرعت صفيه الخادمه لها بسرعه وتحدثت پخوف 
اايي...ايوه ياستي...معلهش مكنتش سمعه كنت برا في الجنينه
صړخت سعاد في وجهه پغضب
بررااا.....هتعملي ايه برا في الجنينه يامقصوفة الرجبه انتي .....انجري علي المطبخ واياك تخرجي او تعوئي جوا
خلصي اللي جولتلك عليه بسرعه ....سيدك كنان جاي انهارده وعايزين كل حاجه تبجي جاهزه ....سمعاني
صفيه 
فف....فاهمه ياستي حاضر
ركضت بسرعه نحو المطبخ وهي تبكي من فرط الخۏف الذي سببته لها سعاد
___________
التفتت سعاد الي الوراء لتري فاطمه تهبط من اعلي الدرج
لتتمتم سعاد بخفوت وضيق 
اهو ده اللي كان ناجص .....ست فاطنه هتيجي ټسمم بدني بكلامها السم ده
لكن علي مين ده انا سعاد
نظرت لها فاطمه شذرا وڠضب لتردف بكلامتها پغضب 
بتعلي صوتك ليه يا سعاد .... كان حد داسلك علي طرف .....هي عملتلك ايه يعني ....ما انت كنتي لسه قايللها تروح تنضف المكان برا عشان ابنك جاي ...بتتعصبي عليها ليه هش مش عبد عندك افهمي بقي
ارتفع صوت سعاد وهي تحادثها 
وانت مين انت عشان تتكلمي معايا إكده .....انت حياله ضيفه إهنا ...وانا اللي اجول مين اللي يسمع كلامي ومين لع.....انا إهنا الكل في الكل ...وكلمتي تمشي علي الكل
تعالي صوتهما حتي سمعه كامل فقام من مجلسه پحده وڠضب واتجه نحوهما متوعدا لسعاد !!
بكت كثيرا وهي تتشبث بيداه بشده قبل جبيناها بشده واشتياق
اړتعب كثيرا من فكرة ابتعاده عنها الي الابد
امسك يدها وقبلها بحب واردف بحبا صادق 
وحشتيني ....وحشتيني اوي يارحمه ...اكبر خۏفي كان اني مشوفكيش تاني ....ربنا يحميكي ويحفظك ليا ....بحبك يارحمه
تلعثمت وهي ترد من كثرة بكائها 
ووو....وحشتني اوي ....رربنا...يخليك لليا...كك...كنت ھموت مم...من غيرك ياكنان ...متسبنيش تت....تاني
ابتسم لها بحب وهو يردف
انشاء الله مش هسيبك تاني ابدا وهفضل معاكي ...يلا بقي عشان تعبت من الوقفه
ابتسمت له ومسح دموعها بيده 
ماشي يلا نمشي
امسكت بيده بقوه واحتضن كفيها بقوه واتجها الي السياره التي ستقودهما الي مكانهما
رأت بدر فارس يجلس في مكانه داخل الحديقه صامت يتابع اخبار عمله بتركيز
اسرعت خطواتها نحوه وهي تمشي بميوع
كانت سلاف تقف علي بعد خطوات تتباع الموقف في صمت
اقتربت بدر من اذن فارس وهي تهمس بخفوت وصوت اقرب للميوع 
معوزش حاجه يافارس ...امتي عتحن علي بجي
تجاهل كلامها وقربها منه
فأعادت حديثها مجددا وازادت قربها منه
معتردش ليه .....عتحس بيا امتي يا فارس 
ازاح بشده يدها التي كانت تحاوط رقبته
وقام من جلسته پغضب ونفور 
لا بجي....ده انت جليلة الربايه ...اييه بجيتي جليلة الحيا خالص اجده......اوعاكي تفتكري اني ممكن اجبل بيك لا ...ده في احلامك يا بدر ...ابعدي عني يابت عمي ومتهوبيش في مكان انا جاعد فيه تاني صړخ بقوه
فااااااهمه
اردفت پخوف 
فف...فاهمه ...فاهمه
تمتم بخفوت وضيق 
جلة حيا
رأت بدر سلاف من بعيد فتقدمت نحوها بغرور وثقه
بدر 
اوعاكي تفتكري انه مش عايزني ! ....لاا...بكره عيجلي راكع ...
اردفت سلاف بهدوء 
وانا مش عايزه اعرف هيجيلك ازاي ...مش شغلتي يا بدر ....
بدر 
سمعتي صحيح مش كنان هيجي انهارده ....عرفت انه خطيب بنت خالتك
اكملت سلاف بلامبلاه 
يوصل بالسلامه ....بس انا مالي
نظرات بدر الخبيثه لها جعلتها تخاف حديثها
تمتمت بدر بخفوت 
هيبجي ليكي يا ...ياسلاف
تعجبت سلاف حديثها ومن ثم عادت تسقي الورود التي كانت احبتها منذ ان آتت الي تلك الثرايا
تعالت اصوات الفرحه والزعاريط من داخل الثرايا
اسرعت سعاد الي ابنها واحتضنته بحب وهي تربط علي كتفه
سعاد وحشتني يا كنان ....وحشتني يا ضنايا .....عامل ايه .... نظرت ليده بهلع ايه ده يا كنان .....ايه اللي عمل في يدك إكده
كنان وانت كمان وحشتيني اكتر ياما والله ....انا كويس والحمدلله ..لا ده موضوع تعالي جوي تنكلم
لاحظ كنان انحراج رحمه بسبب عدم ترحيب والدته بها
كنان يلا يارحمه ندخل
حدثتها سعاد بتذمر 
اهلا يا رحمه ....اخبارك ايه 
رحمه 
الحمدلله ياطنط
دخلوا جميعهم نظرت رحمه لسلاف بعدم تصديق لتقترب منها سلاف بابتسامه
ايه يا رورو مش عرفاني ولا ايه
احتضنتها رحمه باشتياق وحب
فاردف كنان بمرح 
ايه يا رحمه مين 
ابتسمت له بحب 
دي سلاف ياحبيبي بنت خالتي اللي حكتلك عنها
اكملت سلاف بمرح
ويشاء القدر برضه اني ابقي بنت عمك
اكمل بدهشه 
بجد ....انت سلاف بنت عمي اسماعيل!
سلاف 
اهه ....حمدلله علي سلامتك ياكنان
ابتسم لها وصافحها 
الله يسلمك يا سلاف ..رحمه علي طول بتكلمني عنك
اردفت بمزاح 
وحش ولا حلو
ضحكا الاثنان معا علي مزاحهما
ودخل جميعهم الي الثرايا
اسر حمدلله علي سلامتك يا كنان
ابتسم كنان له 
الله يسلمك يا اسر ...كان نفسي اشوفك من زمان والله
كامل وانت عامل ايه يابني دلوجتي.....وليد جالي ان الحاډثه كانت جامده
كنان الحمدلله يابوي كويس دلوج
رأي كنان يمني تهبط الدرج وهي متوتره ومبتسمه
ايه ده يمني .....ازيك عامله ايه
ابتسمت وتلعثمت في كلامها 
انا الحمدلله يا كك...كنان ..حمدلله علي سلامتك
كنان الله يسلمك
شعرت بمني باحراج رهيب بعدما علمت ان رحمه ابنة خالة سلاف
فكيف ستواجه سلاف بعد 
لفصل الحادي عشر
حاډث مدبر!!
...... ........ ....... ......
ويبدو الامر مستحيلا ...حتي تبدأ فيه!
كان وليد لم يعود الي بلده بعد.....فقد وافق علي البقاء بدون كنان ليستكمل هو تلك العمليه اللعينه .....ولكن لم يكن ذلك هو السبب في بقائه ....كان يتمني لو يري صاحبة العينان الزرقاويتان التي جذبته من الوهله الأولي ! .....لا يعلم من هي ولا يعلم حتي أسمها !...... كان يسير في شوارع الاردن شارد في تلك الحوريه التي رآها من ذي قبل ! ....مرت من امامه فلم يلاحظها واكمل سيره
توقف في سيره والټفت الي الوراء ليسرع نحوها عل وعسي يعرف من هي 
اعتدلت سلاف من نومتها لتقوم من فراشها متجهه الي هاتفها علي الفور
ضغطت علي اسم صديقتها لتجيب علي الفور
سلاف 
الناس اللي مبتعبرنيش دي
ضحكت ايه فور سماعها فهي لا تدع اليوم يمر بدون محادثتها
يامفتريه ياهبله .....ده انا لسه قافله معاكي من ١٢ ساعه عشان ننام انا لحقت
سلاف 
بهزر يابورعي الله ....خليك فرش
ايه 
ده انت رايقه بقي!
سلاف 
بقولك عندي كلام كتير اوي عايز اقولهولك روحي وكلميني عشان شكلك برا
ايه 
اه برا ماشي ياسو لما اروح هكلمك
سلاف 
تمام يلا باي
اغلقت هاتفها وحاولت ان تضعه في حقيبتها ولكن بلا جدوي....فتلك الاكياس التي تحملها تمنعها من وضع اي شئ في حقيبتها
وقع هاتفها علي الارض فتوترت وڠضبت من تلك الاكياس اللعينه ! ...وضعتهما بقوه
10 

انت في الصفحة 9 من 31 صفحات