رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم
ليقول علام فى أيه
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب
ليرد علام لأ ليه
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات
دخل علام الى الغرفه مره أخرى ليرتدى ملابسه بسرعه
لتلملم الغطاء حول جسدها وتنهص من على الفراش تقترب منه قائله فى أيه أيه الى حصل
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعا
بغرفة ريان
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده
بغرفة المكتب
وقف علام حائرا يقول
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا
ليرد علام أهدى أزاى المناقصة أخر يوم للتقديم فيها بكره الساعه أتنين الضهر
ليقول سعد وهنعمل أيه
ليرد علام حائرا قولى أنت على حل أنا متاكد أن الملف ده أتاخد بالأيد
ليقول سعد قصدك أيه مين الى هيدخل البيت وياخد الملف وكمان أيه مصلحته
انت لما أدتنى الملف الصبح أنا فضلت بعدها وعدلت بعض العروض شويه وسيبته ومشيت
وقف الاثنان حائران متضايقان الى الغايه
ليسمعا طرق الباب
ليقولا أدخل
دخلت أيه مبتسمه تقول أيه الشغل مش بيخلص
ليرد سعد بتعصب أطلعى نامى وملكيش دعوه
لتمثل الزعل وكادت أن تبكى
طيب تصبحوا على خير
ليقول علام أستنى يا أيه معلشى أعذريه أحنا فى مصېبه
لتقول بفزع مصېبة أيه
ليرد علام ملف كان هنا وضاع أو أتسرق
لتقول أيه ملف أيه ده وأهميته أيه
لتقول أيه مش دا الملف الى كنت شعال عليه على الابتوب أول أمبارح بالليل قبل ما تنام
ليرد سعد أيوا هو
لتبتسم أيه قائله بسيطه هاته من على الابتوب
ليقول سعد بسيطه أزاى وأنا عملت له مسح بعد ما طبعته
لتبتسم قائله بس أنا كنت طبعته اول أمبارح على سى دى
ليدخل الامل اليهما
ليقول سعد وطبعتيه أمتى لترد ايه انا كنت أول أمبارح بعد ما نمت انت زهقانه وانت كنت نمت وسايب الاب مفتوح فقولت أقفله بس خۏفت وانا بقفله تكون حاجه مهمه وتضيع قومت حطيت قرص سى دى فى الاب وطبعت الى كان عليه وبعد شويه قفلته ونسيت أقولك
ليقول سعد بس مكنش الملف كامل وقتها
ليرد علام مش مهم المهم أن معانا جزء كبير منه وانا عندى على الاب بتاعى جزء ممكن نجمعهم هاتى السى دى ده يا أيه لو سمحتى
لتبتسم أيه وتذهب الى الغرفه وتعود بعد دقائق وبيدها السى دى
ليأخذه منها علام ويضعه بحاسوبه سريعا
ليرى ما به
ليبتسم الى سعد قائلا مش ناقص كتير خلينا أنا وانت نكمل الناقص
لتبتسم أيه قائله وانا ممكن أساعدكم أنتو ناسين أنى خريجة تجاره بريد
ليبتسم علام قائلا تساعدينا تعملى لينا أتنين قهوه من أيديكى الحلوه علشان نفوق ونركز
لتبتسم أيه قائله تمام هروح أعملكم القهوه.
ليقول علام خلينا نكمل عالملف دا وبعدين نبقى نشوف حكاية الملف الى ضاع ده برواقه.
مع بزوغ الشمس
تململت كامليا بالفراش لتجد نفسها وحيده
لتقول أنا جات عليا نومه وأنا بستنى علام هو مجاش ولا أيه
لتنهض من على الفراش وتتجه للحمام وتنعش جسدها
لتنزل الى الأسفل
لتسأل الخادمه على علام
لتقول لها أنه بغرفة المكتب
لتذهب أليه
دخلت مبتسمه تقول صباح الخير
ليرد سعد عليها صباح النور وكذالك أيه التى
فوجئت كامليا من جلوسها تعمل معهم
ليردعلام مبتسما صباح النور
لتقول بتعملوا أيه كدا من بالليل شكلكم منمتوش
لترد أيه بمكر أصل فى ملف مهم ضاع وكان لازم يعملوا غيره بس الحمد لله خلصنا
لتقول كامليا بحسن نيه ملف المناقصه الى هتدخلوها
لينظر سعد وعلام أليها بنظره لا تعرف معناها لكنها توترت من نظراتهم أليها
لتقول أنتو بتبصولى كده ليه أنا سمعت علام لما كنا فى القاهرة بيتكلم مع واحد معرفوش عليها
وبعدين الملف ضاع فين
ليقول علام ضاع هنا من المكتب أنا كنت حاطه بأيدى وملقتهوش
لترد كامليا وهيكون راح فين يمكن انت شيلته وحطيته فى مكان تانى وناسى
ليقول سعد مش مهم دلوقتي أحنا خلاص بقى معانا غيره وأنا دلوقتى لازم ألحق أسافر علشان أقدم الملف هطلع اغير هدومى واسافر يلا تعالى معايا يا ايه لتسير أيه خلفه مبتسمه
لينظر علام لايه قائلا شكرا ليكى