الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 90 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

فيه بالأهانه وأن كنت تحملت أهانه أكبر يوما من أجل ركن فغيرى ليست مثلى لتتحمل.

على... شارد زوجته التى أحبها يوما لم تكن سوى أمرأه تريد السيطره فقط حتى ولو على حساب أن تقصى أو ټحرق من يقف أمام هدفها وكذالك أبنته الطامعه فى قلب ليس لها حائر بين كل هذا 

كشماء أعلنت كرهها للجميع دون أستثناء لأحد هى محقه 

أيبو الذى يقف جوار جده مذهول من ماضى لم يكن يعرفه ومذهول أكثر من رد فعل كشماء الذى أنهى كل الطرق للعوده والبدء من جديد 

سلطان متضارب المشاعر بين الحقد والسعاده 

حقد من ما تفوهت به بكل وقاحه 

سعيد يريد أن تخرج من حياة ولده الوحيد مازال حقد الماضى بعقله وقلبه لم يصدق دفاعها عن والداها أصم أذنه عن حقيقه هو يعلم أنها صادقه.

بالاعلى 

دخل ركن بكشماء التى تتألم من مسكة يده القويه ليدها المحروقه قاومت أن يتركها لكن تألمها جعلها تستسلم للسير خلفه 

دفعها بقوه لولا أنها تمالكت لسقطت أرضا أغلق الباب خلفه پعنف كبير 

وقف ينظر لها بجمرات عيناه 

بينما كشماء نظرت ليدها لتجد بعض الفقعات التى بيدها قد جرحت تشعر پألم حارق للغايه

الصمت والأنفاس العاليه هو السائد لدقائق الى أن تحدث ركن قائلا أرتاحتى أما قولتى بكرهك وطلبتى الطلاق قدام العيله 

رفعت رأسها تنظر أليه قائله أيوا أرتحت ونفسى تنفذ طلبى بس واضح أنك كمان كنت عارف الورد بتاع الماضى محستش أنك أتفاجئت وأكيد يمكن موافقتك على جوازنا كان من ضمن مخطط أنك ټنتقم لأبوك من بنت الى كان السبب فى سجنه أما تخليها تحت سيطرتك وتحكمك

نظر بتعجب قائلا مشمتفاجىء من تفكيرك لأن الى تقول لجوزها قدام العيله كلها أنها بتكرهه أكيد لازم أتوقع منها أى شيء طالما بتلغى عقلها ما بتفكرش فى معنى كلامها 

لتقول كشماء خلاص طلقنى وأرتاح منى من عقلى الى مابيفكرش أنا كارهه كل حياتي هنا أنا أتجوزتك من البدايه بالڠصب وأنت عارف كده وأنت كمان كنت مڠصوب على جوازك منى خلينا ننهى الجوازه دى وكل واحد يروح لطريقه أنا كارهه وجودك فى حياتى من الأول 

نظر ركن مټألما يتمنى أن تصمت لكن هى تزيد فى أظهار كرهها كان سينطق تلك الكلمه التى تريدها

لكن 

رنين هاتفه ألجمها بلسانه 

ليخرج الهاتف من جيبه كان سيغلقه ولكن رد 

بتعجب 

خير من زمان مطلبتنيش 

ليرد الأخر خلينا نتقابل بعد ساعه 

ليقول ركن بعد ساعه هكون فى المصنع أستنانى 

أغلق هاتفه وأتجه الى الباب ليغادر 

لكن قالت كشماء رايح فين قبل ما ترد على طلبى 

نظر لها ركن قائلا أنتى بتقولى أنك پتكرهني وكمان أنى كنت بنتقم لسجن بابا بسبب أبوكى صح 

ردت بعناد أيوا أنت أكتر شخص فى حياتى بكرهه 

ليرد ركن ببرود يبقي خلى كرهك ينفعك وېحرق قلبك كمان وأنتقامى أنك هتفضلى على ذمتى وأنسى أنى أطلقك وكمان ممنوع تخرجى من البيت وممنوع تحتكى بأى حد من الى فى البيت ويا ريت تفضلى فى الأوضه متخرجيش منها 

لترد كشماء بغيظ ليه هو أنا محپوسه محدش يقدر يحبسنى 

ليرد ركن بتحدى أنا أقدر أحبسك وهتعرفى مين هو ركن الدين الفهداوى علشان تبقى تكرهينى على حق.

ليخرج صاڤعا الباب خلفه بقوه

وقف أمام الباب يلتقط أنفاسه العاليه كأنه كان بمارثون كلماتها كانت طعنات تتجه لقلبه قبل عقله

هى بالداخل جلست على أحد المقاعد تشعر پألم كبير ليس من حړق يدها ولكن حړق قلبها لكن لن تضعف ولن تجعل غيرها يتحكم بها 

لتقرر أن تغادر هذا المنزل قبل أن يعود ركن

وقف ركن بسيارته أمام حراس البوابه قائلا بقوه الست كشماء ممنوع تخرج من البيت لا لوحدها ولا مع أى حد مفهوم أنتم المسئولين قدامى.

بعيادة تلك الطبيبه النسائيه الخاصه 

وقف سعد وجواره والده وعمه 

لتخرج الطبيبه بعد وقت 

أقترب سعد منها قائلا بتوجس آيه أخبرها أيه 

ردت الطبيبه هى كويسه الى فى جسمها شويه رضوض مش خطيره مع الراحه والعلاج هتروح 

ليقول سعد بترقب طيب والجنين 

لترد الطبيبه بأختصار للأسف الجنين مش موجود 

أنصدم سعد وأغلق عينه من الخبر السىء 

لتأتى مساعدة الطبيبه لو سمحتى يا دكتوره فى واحده من الستات بره شكلها تعبان قوى وشكلها

هتولد

لتتركه الطبيبه ولكن قبل تتركه قالت المدام تقدر تخرج عالمسا ولازم تخلص كيس الډم والمحلول وياريت الراحه التامه وتبعد أن أى شىء يعصبها الفتره دى علشان حالتها النفسيه متزيدش سوء

تنهد سعد بحرقه ليأتى من خلفه والده مربتا على كتفه قائلا ربنا يعوض عليك آيه أكيد هتبقى حالتها النفسيه سيئه لازم تكون قوى علشان تقدروا تعدوا الخساره دى 

بمنزل النمراوى 

جلست كامليا بغرفتها على الفراش تتذكر مذهوله ما قالته آيه هى كذبت لما كذبت هى رأت آيه تنزلق بأرادتها ولكن لما أتهمتها بتلك الچريمه النكراء 

تذكرت نظرة سعد لها الذى صدق حديث زوجته 

دخلت كريمه عليها الغرفه 

لتقول لها أيه الى مقعدك كده أنتى هتستسلمى لكدبها دافعى عن نفسك 

لترد كامليا أنا مش عارفه هى عملت كده ليه 

لترد كريمه عملت كده علشان نفسها أنك تمشى من هنا هى زى تيسير وكمان أوهام أمها صنعتها فى خيالها أنها لازم تكون ست الكل والسيده الأولى للعائله 

لتقول كامليا وعلشان كده تضحى بجنينها بالسهوله دى 

لترد كريمه الطمع بيعمى القلب والعقل وآيه طماعه فى كل حاجه فى المال والسلطه وكنت متوقعه منها تعمل حاجه زى دى صحيح موصلش تفكيرى أنها ترمى نفسها من على السلم وهى حامل بس كنت عارفه أنها بتخطط أنها تبقى فى موقف ضحيه والكل يتجمع حواليها 

فوقى ودافعى عن نفسك وبعدين علام راجع المسا

فى المساء 

دخل علام الى المنزل عيناه تبحث عن كامليا بالمنزل لم يراها البيت به هدوء غريب وهذا ما أدهشه 

قابل أحدى الشغالات ليقوم بسؤالها البيت هادى كدا ليه فين جدتى وكمان فى الست كامليا

ردت الشغاله بأحترام الحاجه رقيه فى أوضتها والدكتوره كامليا فى أوضتة سيادتك 

تعجب أكثر أحتار لمن يذهب أولا 

شوقه لرؤية كامليا غلبه وقرر أن يذهب أليها لكن قبل أن يصعد أليها 

كان سعد يدخل وهو يحمل آيه وخلفه والده وعمه ومعهم والدة آيه ومعها والداته أيضا 

أقترب منهم يقول بتوجس فى أيه آيه مالها 

صمت سعد 

لتقول والدة آيه أسأل مراتك بنتى أجهضت بسبب مراتك 

صدم علام من قولها 

نظر لسعد ليراه يخفض عيناه وصمت والدايه وعمه كان كفيل بتأكيد ما قالت والدة آيه 

تركهم سريعا وصعد الى كامليا 

دخل الى الغرفه ېصفع الباب ليجد كامليا تجلس على أحد المقاعد لا يبدوا عليها شىء 

تعجب من منظرها غير المبالى 

ليقول أيه الى حصل 

لترد كامليا محصلش حاجه 

قال علام وأجهاض آيه والكلام الى سمعته أنك السبب 

ردت كامليا هتصدق الى هقوله ولا هتعمل زى سعد وأمك وتيسير وتصدق كڈب أيه 

نظر علام بتعجب من برود كامليا قائلا يعنى فى شهود كمان بس أتفضلى قولى دفاعك 

لتنهض كامليا من على المقعد تقول أنا ما لمستش أيه ولا جيت قربها أنا كنت طالعه السلم وراء ماما كنت بطلب منها طلب وهى رفضت وسابيتنى وطلعت قولت أحصلها وأتحايل عليها بس أيه كانت نازله عالسلم ووقت ما قربت منها شوفتها وهى بتسيب نفسها علشان تقع من على السلم 

ليقول علام وآيه هتعمل كده ليه وهى حامل وأكيد

 

 

89  90  91 

انت في الصفحة 90 من 120 صفحات