الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 89 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

لها فى أيه مالك بتجرى كده ليه 

لتقول مفيش حاجه 

ليقول ركن جدى بيقولك فى أيه بتجرى ليه تردى عليه مش تقولى مفيش حاجه أيه الى حصل 

لترد الخادمه بتعلثم أصل الست كشماء الست نجلاء وقعت على أيدها اللبن المغلى ڠصب عنها وأنا رايحه الصيدليه أشترى لها شاش فازلين 

أنتفض ركن سريعا يجرى الى الداخل ليذهب الى المطبخ قائلا بلهفه فين الست كشماء 

لترد أحدى الخادمات هى طلعت جناحها 

ليتركهم ويذهب الى جناحه 

ليدخل متلهفا ينظر أليها بلهفه قائلا كشماء أيه الى جرالك 

لترد پتألم متخافش دا حړق بسيط ودهنته بمرهم حريق وبدأ الۏجع يخف 

ليقول لها ورينى أيدك 

لتقول پتألم قولت لك أنه حړق بسيط مفيش داعى للتمثيل ده 

ليجذب يدها ويزيح كم بلوزتها ليرى حړق كبير بساعدها وفقاعات جلديه كثيره به وعليها ماده بيضاء زادت من بشاعة منظر يدها 

ليقول تعالى نروح المستشفى أو لدكتور يشوف أيدك 

لتبعد كشماء يده عن يدها قائله مالوش لازمه مش حړق خطېر دلوقتى الشغاله هتجيب شاش الفازلين وأحطه عليها وهتبرد الحړق ومع الوقت هيخف مالوش لازمه حوار المستشفى أو الدكتور

ليقول ركن مستسلما أمام عنادها طيب تمام هى مرات عمى الى وقعت عليكى اللبن 

لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش 

ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى 

ليذهب ويتركها بالغرفه 

لتذهب خلفه 

لتجده يدخل الى غرفة السفره 

يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى 

لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى ڠصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها حتى أسأل الشغلات وأنا يعنى كنت مجرمه علشان أحرقها 

تعجبت كشماء من تمثيلها قائله لأ مش مجرمه بس أنا متأكده أنك قاصده تحرقينى علشان ما أدخلش المطبخ تانى وتفضلى مسيطره على كل الشغالات هنا انتى مش بتطيقى تشوفينى واقفه مع واحده من الشغالات خاېفه لاسحب المريسه من تحت أيدك وبتغلى منى 

ليقف سلطان قائلا كلمى مرات خالك بأحترام أيه بتغل منك دى هو مين الكبير هنا أنتى ولا هى 

لترد كشماء هى الكبيره بس دايما بتحاول قدام الشغالين الى فى البيت تبين أنى ضيفه مش أكتر وبتعاملنى قدامهم بأستعلاء وبسكت بس يوصل بها الأمر أنها عايزه تحرقنى مكنتش أتوقعها منها 

لتبكى بتمثيل نجلاء وهى تدعى الصدمه من حديث كشماء 

ليتعصب سلطان قائلا كدابه زى أبوكى وكل هدفك توقعى الكل هنا فى بعضه وميفضلش غيرك بس انا عارف أنك أكيد وارثه منه الغدر 

لترد كشماء پغضب بابا مش كداب ولا غدار ومش هسمح أن أى حد يقول عليه أى كلمه غلط فى حقه 

ليقترب سلطان قائلا هقول ورينى هتعملى أيه هتقلى أدبك عليا زى ما بتقليه على مرات خالك 

لترد كشماء أنا مش قليلة الادب ومتربيه أفضل من ناس كتير فى البيت ده 

ليرفع سلطان يده وكان سيصفعها 

لكن وقفت يده وهى تمسك بها بيدها المصابه 

لتنظر الى عينه بقوه قائله مش بنت منصور النمراوى الى أى حد يفكر يرفع ايده عليها صدقنى لومش عامله أحترام لجدى كان هيبقى ليا رد تانى 

ليقول سلطان بضيق ردك كان هيبقى أيه هتردى ليا القلم تانى ما أنت وقحه وبنت منصور النمراوى هننتظر منك أيه 

لترد كشماء أنا فعلا وقحه بس مع الى بيقلل من قيمة أبويا الى لولاه كان زمانك مرمى فى السچن لحد النهارده 

رد سلطان متفاجىء واضح انك عارفه ورد الماضى 

لترد كشماء فعلا أنا عارفه ورد الماضى الى تهمت فيه بابا أنه كان السبب فى سجنك سنه وطوعت القصه على هواك مع أن طمعك كان هو السبب بابا نصحك وقالك رئيس العمال بيشتغل بأسمنت فاسد ومغشوش وأنت طنشت كل همك هو التوفير والمكسب الكبير فى بنى العمارات عايز تكبر وأسمك يكبر بعيد عن عيلة الفهداوى ولما حسيت بالخطړ لجأت لبابا الى مضى رئيس العمال على الملف ده وهو شبه سکړان عند الرقاصه الى كنت انت هو بتروحوا لها سوا معاك ست كامله وعاقله ومع ذالك قدرت رقاصه توقعك فى شباكها ولو مش جدى زمان منعك عنها وأتوقفلك وبعدها حكاية سجنك وضياع الملف الى ضاع من هنا من قلب بيت الفهداوى وتهمت ضياعه فى بابا وماهو محدش يعرف بيه غير بابا وقتها بس واهم أزاى الى طلع الملف هو فكرى الديب من الى أداه له أكيد مش بابا مفكرتش مين مش يمكن حد قريب منك مخادع هو الى أخده وعطاه لفكرى علشان يطلع هو الصديق الوفى ما هو وأنت وبابا وكمان عمى جبر كنتم أصدقاء بس بابا هو الوحيد الى طلع خاېن ودفع تمن خيانته بطرده هو وبناته وكريمه الى .اتخيرت يا منصور يا ڠضب جدو عليها وأختارت منصور وبناتها ودا الى غاظك أكتر 

فوق يا خالى أنا كل عيلة الفهداوى متفرقش معايا وعمر ما حد قدر يهنى قد ما ما أتهانت هنا فى البيت ده من أول نجلاء الى محسسانى أنى دخيله 

وكمان بنتها الى مفكره انى خطفت ركن منها وهى الاحق بيه 

لتنظر كشماء الى شيماء قائله ملهاش لازمه تمثلية خطوبتك من جلال 

لتنظر كشماء الى ركن قائله 

طلقنى يا ركن أنا بكرهك وبكره كل عيلة الفهداوى 

وقف الجميع مصډوم من قول كشماء 

صامتين 

ليفيقوا على جذب ركن ليد كشماء بقوه لتسير خلفه تتألم من شده لها من يدها التى تؤلمها 

بمنزل النمراوى 

جوار السلم الداخلى للبيت 

وقفت كامليا تتدلل على كريمه وتطلب منها شىء

لترفض كريمه وتقول لها لأ وسيبينى أطلع ألبس علشان ألحق شبكة بنت خالك 

لتتركها كريمه وتصعد على السلم 

لتقرر كامليا اللحاق بها 

كانت بمنتصف السلم أيه تنزل لتأتى لها تلك الفكره الخبيثه قد تخسر شىء لكن ستكسب بالمقابل كل شىء 

صعدت كريمه بالأعلى 

بالمنتصف أيه 

وبالمقابل كامليا 

لتترك أيه نفسها تسقط من على السلم حين أقتربت منها كامليا

لتصرخ وهى تتقلب على درجات السلم 

لتبقى على أخر درجه وتقول قبل أن تغيب عن الوعى كامليا هى الى وقعتنى من على السلم بقصد 

ليسمع سعد حديثها ليجن جنونه وهو ينظر الى ايه التى ټنزف ثم ينظر كامليا التى تقف تهز رأسها بالنفى.

البارت أهو طويل ومليان أحداث علشان محدش يقولى الأحداث واقفه

أه نسيت أعرفكم 

حاقد 

خطيب كامليا 

وخطيب كشماء 

المستقبلى حسب الموقف مع مين 

هو الضلع التالت للمتشردتين وأخوهم بالرضاعه بس الاستغلال بقى

الروايه فى الاجزاء الأخيرة ولسه معرفش هيبقى كام بارت فاضلين بس معتقدش هتعدى 30جزء 

البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد 

يتبع 

دومتم سالمين وأحبائكم.

السادسه والعشرون 26

بمنزل الفهداوى

صاعقه أصمت قلبه قبل أذنه لم تستطيع ساقيه تحملها ليجلس على مقعد خلفه 

ينظر الى سلطان بلوم ليذهب أليه أيبو سريعا يقول 

جدى مالك أنت كويس تحب أطلبلك دكتور 

رد الجد وهو ينظر الى سلطان لأ أنا كويس وبخير بخير جدا 

تبسمت نجلاء بخبث وأيضا شيماء التى تنظر لها لكن أخفيا بسمتهن 

حدث ما كانت تخشى منه ركن يعشق كشماء 

كشماء سترحل مره أخرى بعيدا عنه 

صعب عليها قلب ولدها الوحيد الذى أعلنت من يحبها أنها تكرهه أمام الجميع هى محقه فلا أحد يتحمل أن يبقى فى مكان شعر

 

 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 120 صفحات