الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية براثن اليزيد بقلم ندا حسن (كاملة)

انت في الصفحة 26 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز

شفتيها بين خاصته ليأخذ اكسجين الحياة والذي أباح إليه الآن فقط بموافقة كبرى منها فهو لم يرى طريقة أخرى للرد على حديثها إلا هذه بينما هي لم تجعله يشعر بأي شيء سوى السعادة عندما لفت يدها حول عنقه مستقبله عاصفته بكل شغف وتصميم على التكملة معه دون الفشل..
 بانزعاج وضيق من كثرة رنات رسائل هاتفها الذي بجيب بنطالها ليقول بضيق وهو يهبط من على الحصان بعد أن عاد به إلى المنزل
موبايلك ده فصيل أوي
ساعدها في النزول من أعلى الحصان ثم تحدث بهدوء وجدية وهو يشير إلى المنزل
روحي اطلعي أنا هدخل ليل وجاي
اومأت إليه بالايجاب وذهبت من أمامه بينما هو أخذ ليل ليذهب به إلى مكانه في الإسطبل
____________________
وقفت خلف باب الغرفة وقلبها يدق پعنف من هول ما تعرضت إليه على يده رفعت يدها إلى شفتيها تتحسسها بابتسامة عزبة وكأن كل ما يفعله بات يروقها لقد شعرت بشيء غريب وهي بين يديه مشاعر مختلفة جميلة أول مرة لها أن تجربها سعادة غامرة تجعل قلبها يرفرف من فرطها عليه كلماتها التي هتفت بها كانت من داخل قلبها هي تريد التكملة معه لا تريد الفشل غير أن يزيد تغير وأصبح شخص آخر يروقها وتنجذب نحوه بما فيه الآن..
خرجت من شرودها على صوت رسائل هاتفها المزعج كما قال يزيد تقدمت للإمام خطوة ثم أخرجت الهاتف من جيب بنطالها لتفتح الرسائل وقد وجدت ما خاڤت منه منذ أيام..
لقد عاد مرة أخرى وهي لا تعلم من هو حتى أنها أيضا لم تحذف الرقم أو حتى الاسم المسجل به حبيبي احتوت الرسائل على كلمات غرامية كثيرة وبعض منها به لحظات تعيشها لا يعرفها أحد غريب عنها لتذهب بتفكيرها إلى تامر ولكن ميار طمئنتها وابعدت الشك عنه تماما إذا من يفعل ذلك..
شعرت به خلفها وأنفاسه عالية للغاية دليل على غضبه وعصبيته استدارت إليه سريعا ووجهها يحمل كل معاني الخۏف من ردة فعله إن كان رأى شيء بالهاتف لتراه يضغط على فكة السفلي بشدة يغلق كف يده ويضغط عليه هو الآخر كما لو كان سيلكم أحد بوجهه الآن..
تحدث من بين أسنانه وهو يقترب منها متسائلا بصوت غاضب
ايه ده
عادت للخلف بجسدها ونظرت إليه وهناك غمامة خلف جفنيها من الدموع تهدد بالفرار إلى الخارج وقد تذكرت أول مرة عندما وجد هذه الرسائل وقال لها بأنها لو كذبت لن يرحمها هي الآن ليس لها ذنب في شيء ولكن تخاف من عدم تصديقه إليها
اهدى بس وأنا هفهمك كل حاجه
شرارات الڠضب بعينيه واضحة فكة الذي يضغط عليه بعصبية يده الذي ربما تتأذى بسبب ضغطه عليها هكذا هو بحالة لا يحسد عليها أبدا عصبيته وغضبه دائما يكونوا الأقوى منه حاول ألا يفعل شيء ولكنه لم يستطع فلم يدري بنفسه إلا وهو يجذبها من خصلاتها ذهبية اللون

إليه لتفر دموعها هاربة خائڤة من موجة غضبه القادمة وهي لم ترتكب أي شيء خاطئ لتحاسب عليه..
_________________ 
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثامن
ندا_حسن
قلبها الخائڼ يسامحه في كل مرة وكأن 
خطأه لم يكن هو الذي ارتكبه
شرارات الڠضب بعينيه واضحة فكة الذي يضغط عليه بعصبية يده الذي ربما تتأذى بسبب ضغطه عليها هكذا هو بحالة لا يحسد عليها أبدا عصبيته وغضبه دائما يكونوا الأقوى منه حاول ألا يفعل شيء ولكنه لم يستطع فلم يدري بنفسه إلا وهو يجذبها من خصلاتها ذهبية اللون إليه لتفر دموعها هاربة خائڤة من موجة غضبه القادمة وهي لم ترتكب أي شيء خاطئ لتحاسب عليه..
اقترب من وجهها الذي لا يفصل بينهم سوا انشات بسيطة ويده تشتد على خصلاتها لتتأوه من الألم الذي يعصف بها تحدث من بين أسنانه پغضب قائلا
عايزه تفهميني ايه هااا عايزه تستغفليني زي المرة اللي فاتت.. اللي صدقتك فيها وقولت أكيد أنا ظالمها.. بس المرة دي مش هرحمك مش يزيد اللي يتعمل معاه كده.. بتكلمي واحد عليا وعامله فيها شريفة
صدمات تليها صدمات مكونه من كلمات بها فقط بعض الحروف! قلبها يكاد أن يتوقف ف الغرفة الآن بالنسبة لها تنطبق جدرانها من حولها لينطبق صدرها على قلبها جاعلة يتوقف عن النبض لتفقد الحياة كلماته بها إهانة وازلال لها ېطعنها بشرفها وهي بريئة ك براءة أنقى النساء تحدثت پقهر والدموع منسدلة على وجنتيها وتحاول أن تجذب خصلاتها من بين يده القوية
أقسملك بالله أنا ما أعرف مين صاحب الرقم ولا عمري كلمته.. والله.. والله العظيم أنت ظالمني أنا عمري ما كلمت حد ولا ليا علاقات مع حد صدقني
اشتدت يده أكثر ثم أكثر وهو يلعن بقسۏة شديدة فهو منذ لحظات كان في غاية السعادة معها لو استمر الوضع يومان أكثر لأصبحت زوجته شرعا وقانونا ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن الآن هي متهمة بقضية شرف أمامه وعليها أن تحاسب
عايزه تفهميني إنك متعرفيش صاحب الرقم اللي حتى مفكرتيش تمسحي اسمه ده! مفكرتيش تعملي بلوك للرقم حتى..
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 140 صفحات