الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 181 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الذى إرتسمت البسمه عليها لكن تخابثت بعد ذالك وتوجهت مره أخرى ناحية باب السيارهوهمته أنها ستعود للسياره
وجه جاويد كذالك وقبل أن ترفع سلوان قدمها للعوده الى السيارة من يدها برفق ونظر لها برجاء إسمها
سلوان 
حاولت سلوان إخفاء بسمتها وقالت بهدوء وإختصار
نعم 
تنهد جاويد ونظر لها برجاء قائلا

سلوان القدر من البدايه مكنش بيجمعنا صدفهقلبي كان فى إنتظارك عشان يرجع ينبض من تاني 
إدعت سلوان البرود وهى تنظر ليده التى تقبض على معصم يدها تلاعبت بالرد على رجائه 
المره دي الإختيار ليا وأنا بقول لاء 
نظر لها جاويد متفاجئ وهو يشعر بوخزات قويه فى قلبه وكاد يتحدث برجاء لكن أخفت سلوان بسمتاها وفاجئته بالقول 
عندك مثنى وثلاث ورباع 
زفر جاويد نفسه بسأم قائلا برجاء
سلوان كفايه إكده خلينا نبدأ من جديد 
تصنعت سلوان الجديه أكثر لكن قالت بنبرة كوميديه
إزاي هنبدأ من جديد واللى فى بطني ده هنعتبره أيهفعل ماضي 
ڠصبا تبسم جاويد على قولها عليه قليلا سا بحسم
سلوان كلهم واجفين بيبصوا علينا كفايه إكدهوخلينا نطلع لچناحنا نتحدت بأي حديتوكمان الواجفه الواقفه دي غلط عليكالدكتورة جالت بلاش توجفي على رچليك كتير عشان صحتك 
نظرت سلوان له بمكر وعلمت من لهجة حديثه الصعيديه أنها أصبح شبه متضايق 
رسمت الجديه وتسألت بلوم 
وعرفت منين اللى الدكتورة قالته وإنت بقالك أكتر من يومين معطلتش نفسك خمس دقايق بس تجي المستشفى تسأل مش هقول عني عن إبنك اللى فى بطنيولا كآنه شئ يخصك 
إستنشق جاويد ه بعمق قائلا برجاء 
سلوان خلينا ندخل للدار وإبقى لومي عليا بعدين كفايه إكده 
نظرت سلوان ناحية يسريهثم الى حفصه التى تبتسم كذالك الى محاسن التى فتحت ذراعيها مبتسمهتبسمت لهن سلوان وتوجهت بالسير ناحية محاسن قائله
هدخل بس علشان خاطر طنط محاسن 
تنهد جاويد ببسمهوهو ينظر ناحية محاسن بإمتنان 
بعد قليل بغرفة سلوان تجمع الجميع حولها بالغرفهشعر هاشم بالسعاده وهو يرى تلك اللمعه بعين سلوانلمعة السعاده مع إحساسها بالأحتواء والإنتماء اللتان كانت تفتقدهم سلوانعثرت عليهم أخيرا
وهو الآخر عثر على بدايه أخري لحياتهسلوان كانت ومازالت وستظل هي محور حياته الهبه التى تركتها له المرأة التى ترسخت بقلبه حتى بعد رحيلها لم ينتهي عشقه لهاكان زواجه من أخري خطأربما ظلم نفسه أو بالأصح ظلم دولت معه بزيجه كانت مجرد خوف من الوحده مستقبلاللحظه إستسلم لرغبة أختهصحح الخطأ وهو يشعر بالذنب على دولت رغم أنها كانت سبب بأفعال سيئه ل سلوان 
سلوان
ستأتى بطفل قريبا لن يكون فقط حفيده الأول سيكون عكازه فى المشيب 
كذالك لمعت عين حفصه وهى ترى بسمة سلوان وإحادتها النظر ل جاويد تعمدا منها رغم أنها ربما بداخلها تود خروج الجميع وبقاؤه معها وحدهملكن شعرت بسعادة من أجل سلوان إستغربتها من نفسها كيف تبدلت مشاعرها بتلقائيه ناحية سلوان التى شعرت ببغض لها منذ أول لقاء بذالك المحل وسمعت ن حين رأتها ليلة عقد قرانها وجاويد يحملها وهى غائبه عن الوعيشفق قلبها عليها مع الوقت أصبحت تشعر بألفه نحوهاربما ليست بمقدار أخوه أوصداقهلكن أصبحت تتقبل وجودهاكذالك هنالك شعور غريب بالفتور أصبح يسيطر عليها من ناحية مسك إبنة عمتها وإزداد بالأيام السابقهحين عادت لوعيها بعد ذالك الحاډث التى لم يعرف له سببولا تعلم ماذا كان الهدف من إلقائها وسط المقاپرفقط عادت بشخصيه أخريلو غيرها لكانت أصيبت بالرهابلكن وجود محاسن جوارها زرع بداخلها قوه كبيره عليها مواجهة خۏفها بضراوة 
كذالك صلاح و يسريه اللذان يبتسمان على أفعال محاسن التى تجلس جوار سلوان على الفراش أحيانا تضمها لصدرها ببسمه تمزح حولت جزء من الآسى بقلب يسريه ألى إحساس آخربالرضا 
نظرت محاسن ناحية جاويد الذى يقف قريب من الفراشتبسمت له وشفقت على قلبه الذى
يود الإنفراد ب سلوان وحدهما بعيدا عن كل تلك العيوننهضت من جوار سلوان قائله
كفايه إكده المجعد زحمه والنفس كتير مش كويس عشان سلوانوكمان إحنا بقينا المسا وكمان رغيي الكتير زمانها صدعت مني وأكيد محتاجه ترتاح 
أمسكت سلوان يد محاسن بألفه وإحترام قائله
بالعكس يا طنط أنا بحب حديث حضرتك كفايه إن حضرتك كنت أول شخص أقابله هناومكدبش عليا ولا خدعني 
إنحنت محاسن وقبلت وجنتي سلوان وهمست لها قائله
هو صحيح مخادع بس على قلبك زي الشيكولاتةبجول كفايه إكده لأحسن من كتر الحراره تسيح 
تبسمت لها سلوان
بدأ الجميع الخروج خلف بعضهم حتى هاشم قبل وجنتي سلوان وغادر ظلت محاسن للآخر وقبل أن تغادر الغرفه رفعت يدها وربتت على كتف جاويد السليم وإقتربت منه هامسه بإيحاء ومزح 
خد بالك الدكتورة قالت الإقتراب بحذر 
أومأ لها جاويد مبتسم وتتبعها بعينيه وهى تغادر وتغلق باب الغرفه خلفها عاد بنظره ناحية سلوان التى للحظه تجاهلته لكن ركز نظره عليها لكن قطع نظره صوت طرق على باب الغرفه نظر ناحية الباب وسمح بدخول الطارق 
تبسمت توحيده قائله 
حمدالله على سلامتك يا ست الستاتالسواق أدانى
 

 

180  181  182 

انت في الصفحة 181 من 239 صفحات