الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 3 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


عارف ان الدايره بتاعتنا بينوب عنها أتنين واحد عمال والتانى فئات 
فبابا هيترشح فئات وأنت تترشح عمال ونساند بعض
ليرد فيصل بدبلوماسيه بصراحه أنا لسه مقررتش الترشح وأك يسعدنى أننا نساند بعض فى المصلحه العامه للناس فى دايرتنا 
لتبتسم فجر وتقول أنا سمعت كتير عنك حكايات عن تكوين ثروتك بس أنا بصراحه برجح أن ثروتك دى من ذكائك 

يعنى فى ناس بتقول أن ثروتك من تجاره المخډرات 
وفى أشاعات أنها من تجارة الأثار الى لقيتها فى أحد مزارعك 
ليضحك قائلا أنا مفيش قرش حرام دخل جيبى لأن ببساطه ثروتى دى بتعبى دى من سنين 
أنا حسبتها صح وكمان الحظ مشى معايا وساندنى 
أنا بعد ما خلصت ثانويه عسكريه كنت جايب مجموع كبير خلنى أى كليه كويسه بس أنا شغلت عقلى وقولت الكليه مش هتفدنى بحاجه 
وكان ليا زميل فى الثانويه العسكرية أبوه لواء فى الجيش وطلع معاش وأخد حتة أرض صحراويه وبدأ يستصلحها وبصراحه أنا كنت بحب الزراعه وكنت بقرأ كتب كتير من وأنا صغير عن الزراعه الحديثة واساليبها ودخلت معاه شريك هو برأس المال وأنا بالمجهود 
وبدأت أشتغل معاه لحد الأرض دى ما بدأت تزرع وتحصد وأستصلحناها وهو قسمها بينى وبينه بالنص 
بعدها لقيت فرصه تانيه لأرض مش مصطصلحه فبعت نصيبى من الأرض دى وأشتريت الأرض التانيه وطبعا فاض معايا مبلغ كبير صرفت جزء منه فى استصلاح الأرض ولما بدأت تزرع بعتها بتمن أغلى وأشتغلت فى شراء الارض الصحراويه وأستصلاحها 
لحد ما كونت ثروه كبيره أشتريت أكتر من مزرعة فواكه وخضار وعلشان مكنش تحت رحمة التجار أنشأت مصنع للمواد الغذائية زى العصائر والخضروات المجمده وكمان مصنع لأنتاج زيت الزيتون 
ولحد دلوقتى أنا بشتغل مع العمال بنفسى 
لتنظر فجر له بأعجاب قائله فعلا أنت نموذج مشرف لأى شاب مصري مكافح 
ليبتسم فيصل قائلا المكافحين كتير بس صدقيني الحظ ساعات بيبقى العامل الرئيسي للنجاح 
قيراط حظ ولا فدان شطاره
لتنظر له فجر وتبتسم وتقول دا تواضع منك.
بس مش عارفه ليه واحد زيك عايش من غير ز فى حياته أنا عرفت أنك متزوج بس محدش عمره شافها ولا حد يعرفها 
ليبتسم بغصه بقلبه قائلا أنا فعلا متزوج بس حصل خلافات بيني وبين زوجتى وهى سافرت فرنسا عند أختها من مده بس منفصلناش عن بعض 
لتنظر له فجر قائلة زواج عن حب 
ليرد فيصل تقدرى تقولى كان زواج عائلى أكتر هى تبقى بنت زوجة والدى وتم الزواج ولما أختلفنا هى سافرت فرنسا 
لتبتسم بأمل يعنى أنت مش بتحبها 
ليبتسم فيصل ويرد بدبلوماسيه مش الحب بس الى بيبنى زواج ناجح فى حاجات تانيه ممكن تكون اهم من الحب زى التفاهم والثقه وت الأخر بعيوبه مميزاته 
لتنظر له بتمنى وهى تبتسم.
بسرايا حافظ غمرى 
هتفق معاه أننا نشتغل عنده أحنا الاتنين ولو عجبني الاتفاق هتنقل أعيش فى القاهره أنا وأبنى فى شقه خاصه بنا أنا مش عايزة أتقل على حد ومش عايزه حد يقول على أبنى لقيط زى ما تقالى 
لتشعر لميس بحزن وتقول هى الكلمه دى لسه مأثره عليكى يا بنتى أنسى 
لتقول نانى أنا عمرى ما هقدر أنساها بس سيبك منى أنتى هتعملى أيه فى موضوع بنتك 
لترد لميس هتصل على أبوها بكره وهقابله وكلمه بهدوء لو بالتفاهم كان بها لو مش جدى موجود يتصرف معاه 
لتقول نانى أنا مش عارفه عقلك كان فين بكلمتين حب ضحك عليكى 
لترد لميس پألم أنا الى فى ظروفى سهل أنها ينضحك عليها 
لتقول نانى تغراب مالها ظروفك 
لتردلميس پألم أنا واحده عندها أعاقه فى رجلها بمشي وأنا بعرج وأك أى حد مستحيل يربط حياته بواحده عارجه 
لترد نانى بضيق قولتلك ألف مره أن عرج رجلك مش عيب ولا نقص أنتى واحده أتعرضت لحاډثه وهى صغيره بس سابت لها أثر 
أنت فيكى مميزات يمكن مش فى بنات سلام كفايه جمالك وتكمل بمزح ولا الغمزتين الى فى خدودك دول 
لتضحك لميس وتقول يادى الغمزتين الى عنيكى فيهم بقولك أيه أنتى لو هتعيشي فى القاهره أعملى حسابى معاكى فى الشقه أنا بخاف أقعد لوحدى وبعدين أنتى مش ناويه تقابلى عمك ما تسافرى
لترد نانى لأ مش هعبره هفوت على ماما بس وأنا ماشيه أخد منها أوراق خاصه بيا علشان أسجل ميجو هناو أطلع له شهادة ميلاد مصريه
ظلوا يتحدثون ويمرحون الى أن دخلت عليهن الخادمه تدعوهم للعشاء 
لتقول لميس بمزح أخيرا أنا عصافير بطنى كلت معدتى 
لتضحك نانى لينزلن سويا وهن يضحكن ويتن الى غرفة السفره
كان بداخل غرفة السفره يجلس الجد حافظ ومعه ليلى وزا شاهر ومعهم عصام 
عندما دخلن لميس ونانى أنصدمن فهن لم يتوقعن أن يكون معه أحد 
ليأتى من خلفهم من يقول بتهكم مساء الخير 
لخل الجميع الى غرفة
 

انت في الصفحة 3 من 70 صفحات