الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


الصالون 
لتقول نانى بأعتذار أنا أسفه أناضيفه على العيله وكمان أنا هسافر القاهرة بدرى فمضطره أستأذن 
ليقول الجد وهو ينظر الى أحدهم أنتى مش ضيفه أنتى حفتى زيهم تمام 
لتجلس جوار لميس 
ليقول الجد أنا وصلنى أنك يا فيصل عامل مشاكل مع مصنع الالبان بسبب أن مزرعة المواشى جنب مزرعتك وأنتى بترفض تعطيهم المياه 

ليرد فيصل ببرود والله أنا مش بلاقى الميه علشان أسقيها لحيوانتكم وأسيب أرضى عطشانه 
ليرد عصام طول الوقت كانت مزرعة المواشى بتستمد الميه من المزرعه دى من أنتى متشتريها وكان بينا أتفاق على كده 
ليرد فيصل دا كان مع صاحب المزرعه القديم وكانوفى الرخص كنتوا بتدفعوا قيمه قليله من تمن الميه 
أنما دلوقتى الميه غليت والمفروض تدفعوا قيمة الميه الى بتسحبوها من الم الموجود بمزرعتى أكتر من النص 
ليرد عصام وبدل ما تجى تتفق معانا قطعت الميه على المواشى ودلوقتي هيشربوا أيه 
ليرد فيصل يشربوا لبن 
لتضحك لميس ونانى
لينظر لهن الجد وهو ويبتسم لكن سرعان ما أخفى بسمته 
ليقول الجد وطلباتك أيه يا فيصل دلوقتى 
ليرد فيصل تدفعوا تمن نسبتكم فى الميه يأما تدخلونى شريك معاكم 
لتنتفض ليلى قائله أنت أك أتجننت 
لينظر لها بسخريه قائلا أنا فعلا أتجننت أنى بشرفكم بطلب مشاركتى ليكم أنا وجود أسم العفيفى أك يرفع من أسم غمرى 
ليرد عصام ما تنساش أن والدتك بنت حافظ غمرى يعنى الأسم مرتبط بيك 
ليبتسم قائلا أنا لو مش خاطر أمى كان زمانى نهيت عيلة غمرى بس أنا باقى على عضم التربه 
ليقف ويغادر ويتركهم وهو ينظر الى أحداهن بغيظ رر ويتوعد لها 
قال الجد بلوم مكنش لازم تتكلمى بطريقتك دى يا ليلى فيصل عن ودلوقتي هيبقى صعب التفاهم معاه 
لترد ليلى أنت الى حنين معاه أنا متأكده أنه أشترى المزرعه الى جنب مزرعة المواشى الرئسيه دى مخصوص علشان يضغط علينا ونه شريك هو عايز ينتقم للماضي لما بابا كان رافض أن بنت من بنات غمرى تتجوز موظف فقير على قده كلنا عارفين القصه القديمه ولما ڠضبت عليها ونبذتها وهى راحت أتجوزته من وراك بس للأسف تعبت ومكنش أبوه معاه تمن علاجها 
ليرد الجد پغضب جامح ليلى أفهمى معنى كلامك وأخرسى أنتى طول عمرك بتقيمى الناس برصها فى البنك مبهمكيش مشاعر الناس وأنا بحذرك أنك تدخلى
وأطمن أنا هتفاهم مع فيصل 
ليميل ي جده ويتركه مبتسما.
لتقف نانى وتقول أنا هطلع أنام عندى سفر الفجر 
ليرد الجد أنت لسه مصممه تروحى تقعدى بأبنك بع عن هنا أنتى مكانك هنا 
لترد نانى لأ يا جدى أنا ماليش هنا مكان أنا دخيله الوقت أنى أبعد عن هنا خالص بس لازم ما مشى أظهر براءة الى أتقتل غدر بكذبه حقيره 
لتتركه وتصعد 
لتظل لميس ليمد ه لها لتقف جواره وتقول وأنا كمان يا جدى هروح معاها 
ليميل ي جبهتها قائلا كل واحد هياخد نصيبه من الي مكتوب له متستعجليش يمكن هى الى تفضل هنا 
أنا مش هضغط عليكى وهسيبك لحد ما تجى تحكى لى على كل أسرارك.
لتبتسم له بود وتتركه هى الأخرى وتغادر.
وقف الجد يفكر فيما حدث وصراع أحفاده وغلولهم من بعض ليتخذ قرار من الممكن أن يربطهم ببعض ثانيتا
كان نائما يحلم..
بفجر الفهدى التى تقف بعا ترتدى زيا مثيرا تشير له بسبابتها أن يذهب اليها 
ليفتتن بها ويسير بأتجاه وقوفها 
ليسمع من خلفه صوت شهقات بكاء 
لينظر إليها ليجدها تنظر إليه بلوم وعتاب وألم ليشعر پألم بقلبه عليه
أستيقظ فورا يشعر بعطش 
لم يجد بالغرفه ماء ليرتدى ه فهو كان نائم بشورت فقط لينزل الى الاسفل لجلب الماء
ليراهاتخرج من أحد الغرف
لينادى نغم مجدى الفارسي
لتقف تنظر له بضيق 
ليقول بتهكم نغم هانم. بتعملى أيه هنا أمك وحشتك وجايه تشوفيها الفجر 
لتصمت نغم ولا ترد عليه وتدير نفسها للخروج 
لتجده يها من ها ويأخدها وخلها الى غرفته عنوه 
لتشعر بأختناق 
ليقول فيصل بحنق أيه ما وحشتكيش أوضتى مش فاكره لما زمان دخلتيها بمزاجك 
لتدفعه بعا عنها تقول ساڤل وحقېر أوعى تفكر أنى نسيت الى عملته فيا كده
لي فيصل منها ويضع ابهامه على فمها المرتعش وينظر إليه بأشتهاءو يقول الى حصل وقتها كان بمزاجك وأنا حذرتك وقتها وقولتلك أنى بحب واحده تانيه 
لكن نقول أيه فى غبائك 
لتنظر نغم إليه پغضب وتبتعد عنه وتقول وأدينى بعدت عنك يبقى ما لكش دعوه بيا وسيبنى فى حالى وكمان عرفت أن حبيبة القلب أتطلقت تقدر تخليها ترجعلك 
ليضحك قائلا واضح أنك متابعه أخبار هنا كويس رغم بعدك بس دا مش مهم 
عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول 
كنتى فين يا نانى أنتى قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق 
لتأخذ نانى الأوراق من والداتها وتغادر سريعا دون الرد على والداتها
 

انت في الصفحة 4 من 70 صفحات