الأحد 24 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

في اي مكان انا معرفهوش معنديش مشكله و علي فكره احنا بنات ناااس و هستفيد ايه اني اكدب عليكم لولو ان ديه وصيه اختي مكنتش جيت هنا اصلاا و كنت ربيته انا و خلصنا
فارس بسخريه : والله هي بنات الناس المحترمين بيتجوزوا في السر
فانجرحت نوراا جدا من كلامه
نورا و عيونها مدمعه : علي فكره ابويا قاطع اختي لما وافقت تتجوز اخووك بدون اهله للاسف كانت غبيه ابويا مرجعش يكلمها الا لما تعبت
سليمان : هو ابوكي مجااش ليه عاد
نورا : ابويا راجل مشلۏل علي فكره و ميقدرش يسافر و صحته علي قده و كويس انه ميجاش علشان يندم الف مره اكتر من ندمه لتسليم بنته لابنك حتي لو بالڠصب عليه
و علي التجريح والاهانه ديه و بعدين اختي غلطت لما اتجوزت واحد من غير اهله بس والله مكانتش مصحباااه كانت متجوزاه علي سنه الله و رسوله
يا استاذ انتتته
معاذ كان يسمع الحديث و لا يتدخل فانه في الاول و الاخر لا يستطيع التحدث فيه شي لا يخصه بالنهايه هو لا يعرفهم المعرفه الكامله
عبد الرحمن : خلاص يا انسه نورا اسفين فارس بس عصبي في كلماه شويه
نورا : مدام نورا
فانها كانت متزوجه من ابن خالتها و مطلقه هي في سن ٣٤ 
عبد الرحمن : باحراج : معلش يا مدام نورا اسفين
كريم : يا حاج انا كنت اعرف محمود و كنت عارف بجوازه من رشا الله يرحمها حتي انا شاهد علي جوازها
سليمان : خلاص يا ابني احنا نعمل التحليل و هاجي بكره القاهره و نتاكدوا و لو ابن ابنه صوح انا هاخذه طبعا و مش هسيبه يتربي بعيد عني
نورا : تمام يا حج و ده رقمي اتصل بيا لما توصل
سليمان : متباتي اهنه يا بتي هتسافري دلوجت انتي لسه راجعه
نورا : لا شكرا يا حج انا همشي لان ابويياا لوحده
سليمان : طيب يا بتي
و اخذ رقم هاتفها و ذهبت هي و كريم
.............
_
في القاهره حيث منزل رحمه
رحمه : في ايه يا يوسف
واحترم امك شووويه هي واحده عارفها من الشارع
يوسف : مهي مش عايزه تديني الدهب و هاخذه ڠصب عنها
رحمه : حرام عليك اامك ست مريضه في ايه انت اټجننت
يوسف : انا عملتلها ايه يعني انا عايز الذهب فتتهوني بالزوء يا اما خاذه بالعافيه
رحمه : انت طمعان في ايه ده كل اللي حيله انك هي 3 غوايش و كم خاتم ميعملوش حاجه شيلاهم لزنقه انت كمان عايز تاخذهم
يوسف : بصي بطلي محاضراتك ديه لان اللي في دماغي ف دماغيي
رحمه : انتي عايزز كاااام يعني علشان نخلص من الحوار ده
يوسف : 5 تلاف جنيه مينقصوش جنيه
رحمه : انا هجبهوملك بس مش ناخدهم و ترجع تعمل مشكله مع امك تاني انا بحذرك اهو
يوسف : هايتهم انتي بس يا قمر
و ذهب لغرفته
اما رحمه من داخلها تغلي من داخلهااا ففهو حتي لا يهمه كيف ستاتي بهذه الاموال فاصبح مادي بطريقه بشعه لم يفكر كيف ستاتي اخته المال و لكنها
بالنهايه دعت ان يديه ربه لنفسه و لدينه
و صلت و دعت ربها ان يفرج كربهاا ....
و لامه و قررت انا تاخذ سلفه من عملها
_
اما ريتال قررت ان تسكت فانها اذا قعلت شي لن يستطيع احد ان يبعد فارس عنها
فاتصلت سهير بها
سهير : الو
ريتال : ايوه يا وش المصااايب
سهير : احترمي نفسك
ريتال : هي كل شوره و شوره منك بمصېبه يعني امته شورتي عليا بحاجه و طلعت بفايده
سهير : ايه اللي حوصل
فقصت لها علي مكالمه فارس و تهديده لها
سهير : انتي اللي خايبه المفروض تتخبي زين و كمان عرف يوصلك باسم الخط
ريتاال : انا خاېفه لاني انا اتنيلت سمعت كلامك
المره اللي فاتت سمعته فارس طردني و بعلتي هدومي زي الصدقه
المرادي مش هيسيبني عايشه بسبب الكونتيسه بتاعتك و ريحي نفسك هو عارف اللي حصل بينها و بين محمود
سهير : والله سليم انصح منك عااد البت عايشه مضياها و عرفت تبلفه لكن انتي خاېفه
فريتال اتغاظت منها و اغلقت الهاتف بوجهها 
الفصل الثامن و العشرون من ما وراء ابواب القصور 
بعد ان ذهبت كلا من نوراا و كريم
ظل الجميع مندهش حتي رجعوا للقصر و عندما علموا الجميع اندهشوا ووقع الخبر علي الجميع كالصاعقه و اما سلمي كانت مندهشه فحتي بعد مماته فانه يفاجئها بوقاحته ما هذا و يجب الا اغلط في شخص مېت ماذا اقول غير حسب الله و نعم الوكيل 
فارس بعصبيه : ايه يا بابا هنكتشف ضحاېا لمحمود ابنك عامل مصايب و لسه ياما هيظهرلنا
سليمان كان ساكت مهموم بداخله لماذا كان ابنه هكذا مع ان بقيه اولاده جميعا محترمين لم يفعلوا مشاكل ابداا طوال حياتهم و كانوا مواظبين علي كل شي و ملتزمين
اما سلمي كانت تشعر و كانه ېجرحها بدون قصد
و كانت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات