الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

انت في الصفحة 30 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه هانبقى نروح ونطمن عليهم كمان كام يوم كده اعملى حسابك علشان انا وعدت سميحه بكده وهابقى اوديكى زى ما انتى عاوزة تزورى سيدنا الحسين والسيده زينب ونصلى هناك وندعى ربنا .. ودلوقتى هاروح اتوضأ علشان المغرب قرب يأذن واخد بعضى واروح على الجامع علشان صلاه المغرب واشوف العيال اللى فوق دى محدش نزل منهم ليه لحد دلوقتى علشان يصلوا معايا واتسند على حد منهم لحد الجامع .
الحاجه انعام بحزن ردت وقالت .. يا حاج علشان خاطرى صلى هنا بدام مش قادر تروح الجامع بدل ما تتعب اكتر .
الحاج صفوان رد وقال .. ومن امتى بصلى فى البيت يا حاجه غير للشديد القوى .. مټخافيش انا كويس وربنا هايقوينى .
وقبل ما يقوم من مكانه الحاج صفوان كان نازل من فوق عياله التلاته صلاح و عصام وحسين وكمان أحفاده قصى ابن عصام .. وفارس ابن حسين .
الحاجه انعام ابتسمت وبصت للحاج صفوان وقالت .. اهو عيالك واحفادك جم اهم علشان يروحوا معاك على الجامع .. قوم واتوضأ يالا المغرب بيأذن اهو .
الحاج صفوان باستغراب بصلهم وقال .. وفين مقاصيف الرقبه عدى وفهد مش هايروحوا يصلوا معانا ولا ايه !! ولا بيلفوا زى عاويدهم فى البلد وبيخططوا لاى مصېبه من بتوعهم !!انا مش عارف بس العيال دى طالعه لمين 
الحاجه انعام قالت .. بكرة يعقلوا يا حاج ده كلها كام شهر ويبقوا أبهات وعيالهم تعمل فيهم اللى هما بيعملوه فينا دلوقتى وياخدوا بالجذمه منهم كمان . 
الكل ضحك وقبل ما حد يتكلم كان داخل عدى وفهد من بره ولبسهم متوسخ جدا ومتشحم .
الحاج صفوان بصلهم وقال .. اهو اتفضلوا مش قولتلكم بيعملوا اى مصېبه وهايجوا . 
الحاجه انعام باستغراب بصت لهم وقالت .. ايه اللى انتم مهبيبينه فى نفسكم ده يا بهيم منك ليه 
عدى بخفه دمه المعتاده قرب من جدته الحاجه انعام ووقف اودامها وقال .. هانكون عاملين ايه بس يا نعومتى يا قمر انتى .. كل وما فيها العربيه اتعطلت بينا على الطريق واحنا جايبن وفضلنا نصلح فيها اكتر من ساعتين انا والواد فهد وفى الاخر معرفناش فيها ايه ولما زهقنا اتصلنا بالمكانيكى يجى ياخدها ورجعنا بتكتوك ادى كل الحكايه يا نعومتى .
عصام ابوه قام وقرب منه وقال .. يا واد لم لسانك الطويل ده واحترم وجود جدك وجدتك
ايه نعومتى اللى بتقولها دى يا بهيم انت .. قوم اتنيل انت وهو وغيروا لبسكم ده وحصلونا على الجامع .. قووووم منك ليه
وبسرعه جرى عدى وفهد من اودام عصام وهما بيضحكوا وطلعوا على فوق علشان يغيروا وينزلوا للصلاه .
__________________________________
عدى حوالى ساعه على ليل وهى نايمه اودام تربة ابوها وامها لحد ما فجاه فتحت عيونها بكل ړعب وخوف على صوت الكلاب وهى بتعوى قريب منها .. واټرعبت اكتر لما شافت الدنيا ضلمه جدا جدا حواليها يا دوبك ضوء القمر .. فقامت ووقفت وبصت حواليها على امل انها تشوف أى شخص جنبها وقلبها بدأ يدق جامد اوى من كتر الخۏف اللى حست بيه ولسه هاتلف نفسها علشان تمشى بسرعه من المكان ده .. اټصدمت اول لما شافت كلبين سود كبار واقفين على بعد كام متر منها وعيونهم عليها فخاڤت جدا جدا وڠصب عنها جريت بسرعه من كتر الخۏف وللاسف الكلاب بدات تجرى وراها وهى بدات تصرخ جامد ان حد يقدر ينقذها لكن المكان كان فاضى خالص وبعيد عن الناس والطريق وفضلت تجرى والكلاب تجرى وراها حوالى خمس دقايق لحد ما قدرت تبعد عنهم و قربت من الطريق السريع بكل خوف وړعب ... وفجأه ومن غير اى انتباه منها عدت الطريق من غير ما تبص ولا يمين ولا شمال وجت عربيه سريعه جدا جدا وخبطتها خبطه كبيرة لدرجه انها اترمت على بعد كام متر من العربيه وخبطت فى الرصيف.
وبسرعه وقفت العربيه ونزل زين وعمر وجريوا على البنت اللى خبطوها بدون قصد بالعربيه .
زين كان اسرع من عمر وشاف بنت نايمه على الاسفلت ڠرقانه فى ډمها وراسها پتنزف ډم كتير وكمان ايديها ورجلها .
عمر بړعب بص لزين وقال .. هى ماټت ولا ايه .. وبعدين هى ازاى تجرى كده من غير ما تاخد بالها ان فى عربيات سريعه جايه وايه اللى جايبها فى المكان ده دلوقتى 
زين بكل قلق وخوف من المنظر اللى اودامه بص بكل ڠضب لعمر اخوه وقال .. انت لسه هاتسأل هى عملت ايه وأيه اللى جابها هنا يا حمار انت .. ساعدنى بسرعه خلينى اشيلها ونحطها فى العربيه قبل ما الناس تتلم علينا وتبقى مصېبه ونروح فى داهيه .. اخلص يا عمر بسرعه خلينا نلحق البنت قبل ما ټموت اياك نلحقها .
وفعلا عمر بكل خوف ساعد زين وشالوا ليل بشويش وحطوها فى العربيه من
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 71 صفحات